نوه رئيس “اللقاء التضامني الوطني” الشيخ مصطفى ملص، في بيان، “بنتائج المفاوضات الإيرانية- السعودية، والتي أثمرت عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”، مؤكدا أن “حالة الجفاء بين الدولتين سببها تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، الأمر الذي يحتم الابتعاد عن سياساتها، كي تسير العلاقات بين دول العالم العربي والإسلامي نحو مزيد من الاستقرار والتكامل، وهو الأمر الطبيعي”.
وأضاف: “عودة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين هي حالة إيجابية يجب أن يحتذي بها الشعب اللبناني لردم الهوة، التي سببها فريق لبناني معاد لمحور المقاومة، وعلى هذا الفريق أن يدرك أن ارتهانه للإرادة الخارجية ورفعه سقف الخطاب محاباة لها، لم ينتج عنه سوى المزيد من الإضرار بالشعب اللبناني، وخصوصا بعدما تبين أن هدم جسور التواصل ليس المسار السائد في المنطقة”.
وختم ملص: “نرتجي أن تشكل هذه المرحلة فرصة لعودة الوعي واستجراح حلول تعيد للبنان استقراره وتمكنه من لعب دوره في الدفع نحو المزيد من التقارب بين دول المنطقة”.
Related Posts