“الحركة البيئية”هنأت اللبنانيين باليوم الوطني للمحميات الطبيعية!

هنأت “الحركة البيئية اللبنانية” في بيان، “اللبنانيين واللبنانيات وجميع القاطنين باليوم الوطني للمحميات الطبيعية في لبنان والذي يصادف في العاشر من آذار من كُلّ عام، بحيث تصبح هذه المناسبة فرصة حقيقية للتفكير بزيادة المحميات الطبيعية وحماية جميع الموائل الطبيعية وتعزيز السياحة البيئية الداخلية”.

وإثنت الحركة على “خطوة وزارة البيئة بفتح المحميات الطبيعية للزوار مجاناً خلال يومي الجمعة والسبت في 10 و11 آذار، وذلك لدعوة جميع محبي الطبيعة للتوجه إلى المحميات المجهزة لاستقبال الزوار، ونشر الصورة الجميلة عن طبيعة لبنان البرية والبحرية”.

وقال رئيس الحركة فضل الله حسونة: “إن البلد على موعد مع قصص نجاح جديدة فيما يتعلق بزيادة عدد المحميات الطبيعية في لبنان، سواء البرية أو البحرية، لأنها تصب في رؤية لبنان الوطنية لزيادة المساحات الخضراء بما يصل إلى 30 في المئة، في السنوات المقبلة، مع زراعة مليون شجرة سنويا بحسب رؤية وزارة البيئة”.

وأضاف: “إن تعميم تجارب محميات أرز الباروك، محمية الشوف، محمية إهدن، محمية بنتاعل، محمية تنورين، وغيرها من المحميات البرية، هي ضرورة اقتصادية واجتماعية وصحية لتعزيز السياحة الداخلية، البيئية، الفندقية، التراثية، الرياضية، الصحية، والدينية، مما يساعد المواطنين والمواطنات على التمسك بأراضيهم، وتطوير صناعاتهم الحرفية والغذائية، وإنشاء المزيد من الدروب لمحبي رياضة المشي في الطبيعة، ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز جمالية طبيعة لبنان على مستوى العالم”.

وشدد على “أهمية تعزيز دور البلديات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في إيلاء السياحة حقها، نظرا لدورها الكبير في تعزيز الدورة الاقتصادية، وتضم الهيئة الإدارية للحركة صوتها إلى جانب وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين، والقائمين على إدارة المحميات الطبيعية، على أهمية الإضاءة على صورة المحميات الطبيعية على أنها الوجه الطبيعي المشرق والمشرف للبنان، إلا أن الحركة تسأل الدولة اللبنانية عن خططها غير المعروفة لحماية الموارد الطبيعية لا سيما المياه والتربة والهواء، وكيفية إعادة إحياء مياه نهر الليطاني الذي يمتد على 170 كلم على مساحة لبنان. أين أصبح لبنان في مواجهة التغير المناخي، والتخفيف من أخطار حدوث الحرائق في عكار والشوف وغيرها من النقاط الساخنة المهيئة لاندلاع الحرائق فيها”.

وطالبت الحركة بـ”ضرورة اشراك المواطنين في حماية بيئتهم والحفاظ عليها، وإعطاء الأولوية للفئات الشابة وضرورة اشراك طلاب الجامعات والمدارس في حملات تنظيف الشواطئ والأحراج ونشر الصور الجميلة عن طبيعة لبنان”، ودعت إلى “المطالبة بزيادة عدد المحميات الطبيعية، سواء البرية أو البحرية، في إطار حملة محمية بالزايد، للحفاظ على وجه لبنان الجميل”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal