توجه رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير خلال استقباله وفوداً شعبية في دارته في المنية، بالتحية لشهداء فلسطين ولمقاوميها ولشعبها الحر الأبي الذي يقاوم الإحتلال ويقدم التضحيات الجسام دفاعاً عن الأرض و المقدسات الإسلامية و المسيحية.
وأكد أن العملية البطولية النوعية بالأمس في عمق الكيان الصهيوني الغاصب هي رد طبيعي و مشروع على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل الذين ينفذ الإحتلال المجازر بحقهم يومياً دون أن يحرك العالم ساكناً لوقف هذه المجازر الوحشية.
و قال: نؤيد الموقف الذي أطلقه رئيس المجلس النيابي الأخ نبيه بري و سماحة السيد حسن نصر الله المؤيد و الداعم لتولي رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية، لأن فرنجيه إبن بيت وطني عريق وتاريخه أصيل، ووصوله إلى الرئاسة هو أمر إيجابي لكل اللبنانيين والشماليين بخاصة، حيث وقف فرنجيه في فترة توليه وزارة الصحة إلى جانب اللبنانيين كافة ولا سيما أبناء الشمال دون تمييز، كما وزراء تيار المرده الأعزاء الذين يعملون بكل إمكاناتهم في خدمة اللبنانيين.
وطالب بضرورة وضع حد للمصارف التي تهدد اللبنانيين بالإضراب في ظل الأوضاع الإقتصادية السيئة التي يعيشها اللبنانيين، بينما المودعون لا يمكنهم أن يحصلوا على أموالهم الموجودة في البنوك، حيث يجب على الدولة المحافظة على تلك الودائع وحمايتها من المافيات التي تسيطر على البنوك.
وحيا الخير لمناسبة ذكرى ثورة الثامن من آذار الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة في سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد هذه الثورة التي كانت نقلة نوعية في سوريا و التي أسست لعهد جديد في تاريخ سوريا و المنطقة بعامة، حيث أثبت الشعب السوري و الجيش العربي السوري وحدتهم في مواجهة الأخطار المحدقة بسوريا حيث حققوا الإنتصارات على المشاريع كافة التي تستهدف سوريا، و بإذن الله و بفضل الرئيس بشار الأسد و الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية سيتحرر الجولان ويتحرر شرق الفرات و محافظة ادلب من الإحتلال الصهيوني والقوى الإرهابية.
Related Posts
