بارك الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله للبنانيين «الذكرى العطرة في الخامس عشر من شعبان ذكرى ولادة الامام المهدي»، كما بارك لكل المعلمين والمعلمات عيد المعلم. وقال في احتفال أقامته المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم – مدارس المهدي، وذلك في الذكرى الثلاثين على تأسيسها اليوم الخميس، في ثانوية المهدي – الحدث: ما نحن فيه هو نتيجة تضحيات الجميع منذ ثلاثين عامًا ودائمًا أؤكد أننا لا ننسب الفضل لأي شخص لوحده فالإنجاز هو تعب الجميع.
وتوجه إلى القيمين على مؤسسة التربية والتعليم بالقول: في ظل الظروف المعيشية الصعبة صمودكم في المؤسسة في مواقع التعليم وصفوفكم هذا أمر يُقدر جدًا. أؤكد إيماننا بكم كإدارة ومعلمين ومسؤولين ونعتبر أنكم كنتم لائقين بمستوى المسؤولية وستكونون دائما كذلك.
وأشار إلى أنه رغم الصعوبات في فترة كورونا استطاعت المؤسسة أن تتأقلم وتتطور وتبذل الجهود المطلوبة حتى لا يتوقف جهد التعليم، وقال: نؤكد أننا سنبذل كل الجهود للحفاظ على بنية هذه المؤسسة وكادرها بالرغم من كل الظروف الصعبة وسنجد طريقة ما للتغلب عليها.
وأعلن نصرالله أنه سيتم العمل على دعم مؤسسة التربية والتعليم ليس فقط للحفاظ عليها بل لتطويرها وتوسعة ميدان عملها على كل صعيد.
ونبّه إلى أن كل شيء مفتوح أمام الأجيال الحالية نتيجة وجود الهاتف والانترنت في يد كل طفل وبدون ضوابط، واليوم الكثير مما هو عيب في عاداتنا وحرام في ديننا يُعمل على مسحه ليكون البديل هو التفلت، محذرًا من أن الإدارة الأميركية هادفة في نقل الثقافة الغربية الشيطانية إلى مناهجنا.
وأوضح أن من جملة المخاطر التي تتهدد الأجيال الحالية المواد المخدرة وانتشار المخدرات، مؤكدًا أن من يروج للمخدرات ويتاجر بها هو من أسوأ أنواع المفسدين في الأرض.
وقال: إن التحصين هو الأساس والتربية هي المؤدية إلى ذلك وهناك صرخة في مدارس الغرب نتيجة التفلت وعدم التحصين، وهناك من لديه علم ويستغل الناس والاستفادة من أسوأ الظروف لاستغلالهم ولذلك نؤكد على التربية.
وأشار إلى أن وظيفة المعلم والمعلمة والمؤسسة التربوية بأن لا تبقى فقط مهنة بل يجب أن يُضاف إليها روح رسالية وإنسانية، موضحًا أن المطلوب من المعلم في المدارس أن يكون رساليًا أي أن يكون همه استفادة الطلاب ونجاحهم وتفوقهم.
ودعا المعلمين الى مواصلة العام الدراسي وعدم العودة الى الاضراب وعلى الحكومة تنفيذ ما قدّمته لهم. وأكثر ما نحتاج اليه في هذه الايام روح الأمل.
Related Posts