ذكر تقرير لقناة الـ”LBCI”، اليوم الثلاثاء، أنّ مؤشرات كثيرة توحي بأن النبض عاد إلى مباحثات الملف الرئاسي، وأولها زيارة قام بها السفير السعودي وليد البخاري للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، إستهل بها سلسلة زيارات سيقوم بها في الفترة المقبلة.
وبحسب التقرير، فقد أشارت مصادر ديبلوماسية إلى أنّ الرسالة الأساس من زيارة البطريرك هي التأكيد على أهمية الميثاقية المسيحية لمقاربة الإستحقاق الرئاسي، وأضاف: “أمام البطريرك أعاد البخاري التأكيد أن المملكة لا تتدخل بالأسماء وهي ستدعم أي رئيس يحمل خطة إنقاذية. كما أضاف أنه، وبالتعاون مع الدول الأربع الأخرى المشاركة في لقاء باريس، وضعت مواصفات الرئيس الإنقاذي غير المنغمس بالفساد السياسي والمالي، مواصفات لم تخف بكركي تأييدها وذلك ردًا على سؤال للـLBCI”.
وكشفت التقرير أنّ “البخاري سئل خلال لقاء بكركي عمّا يُحكى عن تقارب مع عدد من الدول قد يأتي على حساب لبنان، فأجاب مؤكدًا أنه لا ولن يكون هناك أي تسوية على حساب لبنان، مشيراً إلى أنّ الدول تعمل على تشكيل شبكة أمان دولية للبنان في مواجهة تحدياته وأزماته”.
وأكمل التقرير: “أما ثاني هذه المؤشرات فهو حراك ديبلوماسي لافت. فبحسب ما علمت الـLBCI، شهد يوم الإثنين لقاءًا جمع البخاري بالسفيرة الفرنسية آن غريو. هذا اللقاء تخلله تنسيق للمواقف وإعادة التأكيد على التركيز على المواصفات الرئاسية وعدم الإنزلاق في مسار التسميات”.
وتابع: “ثالث المؤشرات زيارة قامت بها السفيرة الفرنسية آن غريو إلى عين التينة، وعلمت الـLBCI أن الإستحقاق الرئاسي كان نقاشًا أساسيًا خلالها، علمًا أنه من اللافت أنها المرة الثانية التي تزور فيها غريو بري خلال العشرين يومًا الماضية”.
مع كل ذلك، فقد ختم التقرير مشيراً إلى أنّ بكركي ليست في موقع المتفرج بما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي، فمساعيها مستمرة، وبحسب المعطيات، تمكن وسطاؤها الذين يجولون على قيادات مسيحية بارزة من التوصل إلى وضع عدد من الأسماء تشهد توافقاً من أطراف متعارضة.
Related Posts