إعتبر مكتب الإعلام في المجلس الإسلامي العلوي، في بيان، “أنّ ما أدلى به النائب حيدر ناصر ومن معه من تصريحات، لا سيما حول المجلس الإسلامي العلوي في ما سمي محاضرة قراءة الرؤى للنهوض بالمجتمع العلوي، هو كلام مجاف للحقيقة ولا يمثل الواقع في الطائفة الإسلامية العلوية، ويدخل ضمن بروباغندا إعلامية مدروسة إستخدمها لتضليل الرأي العام عن الواقع الحقيقي للمجلس، الذي تمثل بوحدة قيادات الطائفة وأصحاب الفضيلة المشايخ ورؤساء البلديات والمخاتير والمثقفين في اجتماعاتهم الشهر السابق، وإطلاق عملية التأسيس للعملية الإنتخابية، وثنائهم وتفويضهم للقائم بالرئاسة لمتابعة العمل باستكمال بنيان المؤسسات، ومنحه ثقتهم للتشاور مع كافة الشرائح لإنجاز إنتخابات شاملة بالحكمة والتوافق والأسس الديمقراطية، ورفضهم لمشروعه، وعبروا في اجتماعاتهم المذكورة عن رفضهم لمشروعه وتحذيرهم له من إطلاق التصريحات التي لا تنطبق مع الواقع والحقيقة والتي تسيء لسمعة طائفته، كما دعوه لمواكبة العمل الإنتخابي والتنظيمي الذي أطلقته إدارة المجلس حسب الأصول”.
وأضاف البيان: “إن المجلس إذ يأسف أن تستغل حقوق أبناء الطائفة بطرق ملتوية لتضليل الرأي العام عبر المهرجانات السياسية بهدف المصالح الشخصية، فإنه سيتابع مهامه ومسؤولياته للعمل بما يخدم وحدة الطائفة وثقافتها، ولن يسمح للمحاولات المشبوهة بالتعرض لسمعة المؤسسة وإثارة الشرذمة بين أبنائها”.
Related Posts
