أعلن قسم الدراسات التاريخية في مديرية الأمن الفدرالي الروسي، أن جوزيف ستالين توفي بجلطة دماغية طبيعية، وليس نتيجة تسمم، كما يدعي مروجو نظرية المؤامرة، وفق وكالة “نوفوستي”.
وأوضح المستشار في مديرية الأمن الفدرالي الروسي، للأبحاث الاستراتيجية والتاريخية سيرغي ديفياتوف، أن الفحوصات المخبرية للعينة البيولوجية المستخلصة من جسد جوزيف ستالين، كافية لتبديد جميع الادعاءات حول وفاته مسموما.
وأكد ديفياتوف أن “مديرية الأمن الفدرالي أرسلت العينة البيولوجية، وسجلات ستالين الطبية، إلى أحد المراكز الطبية المتخصصة في موسكو، والذي توصل إلى ذات الاستنتاجات التي خلص إليها الأطباء والمختصون في مارس 1953”.
وأشار ديفياتوف نقلا عن مصادر طبية، إلى أن “قوة الجلطة الدماغية التي أصابت ستالين، لم تترك له أية فرصة للنجاة حتى لو تم إسعافه مباشرة”.
Related Posts