حبست امرأة هندية نفسها مع طفلها ثلاث سنوات لم تغادر خلالها المنزل الذي لم تسمح لأحد بدخوله خوفا من كورونا، قبل أن تتدخل السلطات وتقتحم المنزل لإنقاذهما.
وفي التفاصيل، أنقذت السلطات مونمون مانجي، وابنها، بعد أن لجأ زوجها إلى مركز الشرطة المحلي، وفق صحيفة “إندبندنت”.
ووصل فريق من الشرطة ومسؤولي الصحة وأعضاء إدارة رعاية الطفل إلى المنزل الثلاثاء، وكسروا الباب الرئيسي لإنقاذ الأم والابن. ثم تم نقل الأم وابنها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب الشرطة فإن المرأة كانت في حالة ذعر بسبب الوباء، واعتقدت أن ابنها سيموت إذا غادر المنزل.
من جهته، قال الأب سوران مانجي، لصحيفة “إنديان إكسبرس” إنه “كان من الصعب جداً إقناع زوجتي بإخراج نفسها وابني، لأنها كانت تخشى أن يصابا.
وأضاف: “لم أستطع حبس دموعي عندما حملت ابني لأول مرة بعد 3 سنوات. قبلت جبهته، ووعدته بأن عائلتنا ستعود معاً كما كنا من قبل”.
فيما أظهرت مقاطع فيديو وصور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مزعجة لملابس وشعر ونفايات وأوساخ وبضاعة من محلات بقالة متناثرة داخل المنزل.
(العربية)
Related Posts
