أصدر الحاج ظافر قرحاني بيانا جاء فيه:
ببالغ الأسى لما آلت إليه الأمور من إستهتار وعبث بالنفس البريئة التي حرم الخالق عز وجل قتلها مهما تكاثرت أو كبرت الخلافات والمشكلات التي لها طريق واحد بالقوانين والعدالة التي يحكم بها القضاء، ننعي فضيلة الشيخ المرحوم أحمد شعيب الرفاعي وندعو له بالرحمة والمغفرة ولأهله الصبر والسلوان ، ولأفراد عائلته وأبناء بلدته بالوعي والتنبه من الفتن والتعبئة السلبية التي لا تنفع إلا شياطين الإنس والجن، وكل من يتربص ويتأبط شراً لهم.
ولا بد في هذه المناسبة أن نتوجه إلى القوى الأمنية عامة وشعبة المعلومات خاصة، بالتحية والإكبار لما قامت به من جهود كريمة وفائقة الحرفية والمسلكية للكشف عن الجريمة ومنفذيها بأسرع وقت، وتجنب العديد من التجاذبات والفتن العمياء بإشاعات مغرضة كانت أدخلت الوطن وعكار وبلدة وعائلة المرحوم بنكبات وأضرار لا تحمد عقباها ، فجاءت نتائج التحقبقات والتحركات الأمنية لتقضي على كل التشنجات بفعل الموتورين والمغرضين بالعمى التعصبي.
إننا نحيي كل المساهمين بوأد الفتنة والذين تعاملوا بكل حكمة وتعقل لمواجة التوترات والكشف عن حقيقة واقع هذه الجريمة النكراء وعلى رأسهم سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، وسماحة مفتي عكار ، وكل المخلصين من قادة الأجهزة الأمنية في الدولة عامة، وفي الشمال خاصة الذين بذلوا كل الجهود لكشف الجناة ومسار الجريمة.
كما ندعو أن تأخذ العدالة مجراها بإنزال أقصى العقوبات بالمجرمين، ليكونوا عبرة للمعتبرين، وأن لا تأخذ الفتن طريقها إلى أرضنا ووطننا وبلدنا وبلداتنا وأهلنا، إذ أن المتربصين ينتظرون أي حدث ليتحركوا بكبسة زر ليهلك الوطن والمواطن..
Related Posts