أصدر المكتب الإعلاميّ المركزي لـ”حركة أمل” بياناً ردّ فيه على ما ورد في مقدمة “تلفزيون الجديد” بشأن الإنتماء السياسي للمتورّطين بالإعتداء الذي طال المحطة قبل نحو شهرين.
وأكد البيان أنه “لا علاقة للحركة بإطلاق النار على الجديد”، مشيراً إلى أنّ “أمل” تؤكد احترامها للأطر القانونية.
وكانت قناة “الجديد” ذكرت أنّ شعبة “المعلومات” تمكنت من توقيف علي حيدر عساف ومهدي علي عقيل لتورّطهما بإطلاق النار على مبنى قناة “الجديد” قبل نحو شهرين.
وأشارت القناة إلى أنّ المُعتديين على القناة ينتميان إلى “حركة أمل” وكان بحوزتهما أسلحة وكميّة من حشيشة الكيف، وقد اعترفا خلال التحقيق بإطلاق النار على مبنى “الجديد”.
مع هذا، فقد أوضحت القناة أنّ “الاعتداء بالرّصاص الحي على الجديد تمّ ببندقية حربية يملكها مهدي عقيل في منزله وقد استعمل وشريكه عساف سيارة bmw سوداء يملكها والده”، وأضافت: “لقد تمت مصادرة السيارة من قبل شعبة المعلومات فيما كشفت التحقيقات أنه جرى استبدال لوحتها قبل تنفيذ الاعتداء”.
ووفقاً للقناة، فقد جرى تحويل الموقوفين إلى تحرّي بيروت بإشارة من المحامي العام التمييزي غسّان خوري لإستكمال التحقيقات.
Related Posts