في سياق العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية من أجل الحدّ من المضاربة على الليرة اللبنانية من خلال مداهمة وتوقيف “صرافي الشنطة” وغير الشرعيين، قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعملية نوعية داخل أكبر مجمع تجاري في فردان حيث كان هؤلاء الصرافون يأخذون من المطاعم داخل المجمّع أماكن آمنة لنشاطهم من خلال الطلب من زبائنهم الحضور والجلوس على الطاولات كزبائن للمطاعم لتبدأ بعد ذلك عمليات تبادل الأموال.
وقام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية ومفرزة استقصاء بيروت بمؤازرة شعبة المعلومات بعملية افضت الى توقيف الصرافين بالجرم المشهود.
في غضون ذلك، فقد أفيد عن توقيف أحد أبرز الصرافين في السوق الموازية ويُدعى “ع.ن.”.
وبحسب المعلومات، فإن عملية التوقيف حصلت في الشياح مع عدد من معاونيه.
الى ذلك نشرت جمعية المودعين على حسابها الرسمي عبر “تويتر”، تغريدة جاء فيها، “شعبة المعلومات توقف في بلدة الصرفند الصراف الغير شرعي حسين خليفه الملقب (حسيسون) ومساعده محمد بيضون”.
وتابعت، “كما وتلاحق الصراف محمد كاظم حربي ومحمد الشناوي المتوارين عن الأنظار”.
المصدر: لبنان ٢٤
Related Posts