سفير عُمان في لبنان أحمد بن محمد السعيدي لـ″سفير الشمال″: السلطنة تفتح أبوابها للمستثمرين اللبنانيين..

كتب المحرر الاقتصادي

شكل اللقاء الذي إحتضنته غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال بدعوة من رئيسها توفيق دبوسي وضم سفير سلطنة عمان في لبنان أحمد بن محمد السعيدي وعدد الفاعليات الاقتصادية والتجارية ورجال وسيدات الاعمال في منطقة الشمال بحضور القائم بالأعمال بالسفارة العُمانية سعيد بن خلفان الحسيني ونائب رئيس الغرفة ابراهيم فوز، مناسبة لتوثيق الشراكة الاقتصادية اللبنانية ـ العمانية من طرابلس الكبرى، حيث قدم السفير السعيدي شرحا مفصلا حول المناخ الاستثماري في سلطنة عمان والملائم للأجانب وخصوصا الأشقاء اللبنانيين لجهة تقديم الكثير من الحوافز والتسهيلات على أكثر من صعيد لترغيب المستثمرين بأن تكون وجهتهم نحو سلطنة عمان التي تفتح أبوابها للجميع.

إستمع السفير السعيدي خلال اللقاء الى العديد من الحاضرين الذين إستفسروا عن إمكانية أن إستيعاب السوق العمانية لصناعاتهم من الألبسة الى الأغذية الى المنتجات الزراعية وسائر القطاعات الأخرى، وأكد أن بلاده تمتلك فرصا استثمارية واعدة في المجالات والقطاعات كافة، وأن السلطنة تخطو خطوات متقدمة في مجال التشريع الاستثماري الحديث وتتمتع بمقومات اقتصادية واستثمارية وتمتلك موقعاً إستراتيجياً يضعها على خط التجارة العالمية، وهي بالتالي تشكل محوراً حيوياً ومقصداً جاذباً لكل من المملكة العربية السعودية وافريقيا وشبه القارة الهندية.

وفي دردشة مع “سفير الشمال”، أكد السفير السعيدي أن سلطنة عمان تفتح أبوابها وبقوة للمستثمرين الأجانب وخصوصا من الجمهورية اللبنانية الشقيقة، لافتا الى أن هناك الكثير من المميزات والحوافز والقوانين الاستثمارية التي قامت السلطنة بالعمل عليها في السنتين الأخيرتين، وإن شاء الله تعالى مستقبلا سنجني ثمار هذه القوانين والتسهيلات والحوافز بما ينفع البلدين.

وقال السفير السعيدي: إن الشراكة هي إحدى الأمور الهامة التي تفتح سلطنة عمان أبوابها لها سواء بالاستثمار الكامل أو بالشراكة بين مستثمرين لبنانيين وعمانيين وإذا ما تحقق ذلك، سيفتح المجالات واسعة للتعاون بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصالحهما الاقتصادية والاستثمارية.

وردا على سؤال قال السعيدي: إن أحد أهداف اللقاء الذي عقد في غرفة طرابلس الكبرى، ونشكر الرئيس توفيق دبوسي على الجهد الذي بذله لعقده، كان التعريف بالمناخ والحوافز الاستثمارية في عمان، وسيكون هناك إجتماعا موسعا بعد نحو شهر ما بين سفارة سلطنة عمان ومستثمرين لبنانيين ونأمل أن ينبثق منه فريقا من رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين للدراسة وللاطلاع عن كثب عن الفرص الاستثمارية.

كما أكد السفير السعيدي أن لا شيء يمنع سلطنة عمان مستقبلا من إستضافة معارض للمنتجات والصناعات اللبنانية.

وردا على سؤال حول حجم التسهيلات التي يمكن أن تقدمها السلطنة للمستثمرين، قال السفير السعيدي: سيكون هناك العديد من التسهيلات للمستثمرين الأجانب ومن ضمنهم الأشقاء في لبنان، أبرزها الاعفاء الضريبي للأفراد، تمليك الأراضي، الاستثمار بنسبة مئة بالمئة، الحصول على إقامة لعشر سنوات، تخفيض الضرائب على كثير من الاستثمارات، وبالنسبة للأشقاء اللبنانيين الدخول الى السلطنة لمدة 14 يوما من دون تأشيرة، إضافة الى قوانين تجددها السلطنة كل فترة لترغيب المستثمرين الأجانب وخصوصا اللبنانيين في الاستثمار في سلطنة عمان.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal