قرر إعلاميان شابان من سكان العاصمة اليمنية صنعاء أن يخطا نموذجاً للكفاح النبيل لتأمين لقمة عيش نظيفة، حيث لجأ الشابان إلى شراء دراجة نارية أو ما تسمى “موتور” باللهجة اليمنية، ليستخدماها في نقل الركاب كمصدر دخل أساسي لهما.
ونشر الشابان على صفحاتهما على المنصات الاجتماعية أرقام هواتفهما مع كلمات مؤثرة مفادها نضمن لكم مشاوير آمنة بخدمات VIP، وتوصيل طلبات بأجر مناسب، في أي وقت، مع تبادل أحاديث في الشعر والأدب والفلسفة والحياة”، موجهين نداءات للمجتمع لمن يطلب وسيلة مواصلات سريعة للوصول إلى شؤونه اليومية مقابل أجرة بسيطة معتمدين بذلك على تأثيرهما الاجتماعي وحضورهما الأدبي والإعلامي، مقدمين دعاية ترويجية بخدمات شخصية يوفرانها على متن دراجاتهما.
الإعلاميان هما منير محمد العمري صحافي ومذيع وصانع محتوى، وعمر راشد طالب في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ووصف نشطاء الشابين بأنهما يستحقان الدعم والفخر لجرأتهما على استخدام أي وسيلة للعيش في ظل قيود الوضع الراهن التي تمر بها البلاد.
على الرغم من خطورة قيادة دراجة نارية في شوارع اليمن بسبب الزحام والانفلات المروي فإن الشابين ملتزمان بقواعد السير والسلامة، وقالا إنهما لا يقودان عكس خط السير ولا يقطعان إشارة حمراء، ويضمنان للراكب معهما أن يقضي مشواره بكل أمان.
Related Posts