إستقبل مفتي طرابلس والشمال الشّيخ محمد إمام في مكتبه بدار الفتوى أهالي السجناء الموقوفين من أّبناء طرابلس، واستمع إلى شكواهم ومعاناة أبنائهم في السجون اللبنانية والظلم الّلاحق بهم بعد الكيل بمكيالين والذي ظهر في وضوح بعد اطلاق موقوفي المرفأ”.
وفال إمام: “إن الظروف العامّة في لبنان ليست بالطبيعيّة على كل المستويات ، كما نرى في كل القطاعات الحقوق ضائعة، في الإقتصاد، في تفجير المرفأ، والمصارف، والقضاء، كل شيء متداخل في بعضه البعض، كل شيء منهار، وكل شيء غير طبيعي”.
وأضاف: “في موضوع إخواننا وأبناءنا المعتقلين، نحن لم نقصر يوما في القول أنهم مظلومين ومسجونين بغير وجه حق هم موقوفون ظلما وعدوانا، ويقبعون في السجون خلافا للقانون والقضاء العادل… فأين دور السياسيين؟”.
وتابع: “هذه صرخة نطلقها من دار الفتوى ومن أهالي الموقوفين إلى ضمائر القضاة، وضمائر المعنيين السياسيين من كل الطوائف، وعلى رأسهم سياسيي السنة ، أن يمسكوا هذا الملف، يفرضوه ليحققوا الحد الأدنى من العدل، وهو إخراج المظلومين المعتقلين الذين زج بهم في السّجون بغير وجه حق، يجب أن يفرزوا ومن عليه شبهة صغيرة، ومن هو على ذمة التحقيق ، ومن عليه إتصال أو تواصل”.
،وختم :” كل هؤلاء يجب إطلاق سراحهم لأنّهم سجنوا أكثر مما ينبغي، وعلى المرتكب أن يأخذ جزاءه بالعدل”.
Related Posts