دان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “الممارسة السيئة من قبل المسؤولين، الذين أوصلوا بلدنا إلى هذا الدرك من الفقر المدقع والانهيار الكامل للقطاعات الاساسية والمؤسسات، وإلى هذه الحالة من الفساد والتهريب والتزوير”.
وطالب الراعي في عظة الأحد، المجلس النيابي، بالكفّ عن هدم البلاد والمؤسسات وعن إفقار المواطنين.
وقال: “ندعوهم لانتخاب رئيس وفقا للدستور، تكون “عينو شبعانة” يأتي للعطاء لا ليأخذ”.
وأضاف الراعي: نلاحظ تصويبًا على عدد من المناصب المارونية الرئيسية، ونحن لا ندافع عن أشخاص بل عن مؤسسات، أما توقيف وليام نون فجاء ليبين أن القضاء أصبح وسيلة للإنتقام والكيدية والحقد وأن الأجهزة الأمنية تلبس ثوب الممارسة “البوليسية” ويبين هذا الأمر فلتان القضاء”.
وتابع الراعي متسائلا: “ألا يخجلون من أنفسهم من طالبوا بتوقيف وليام نون ودهم منزله وسجنه غير عابئين بمآسيه ومآسي عائلته؟”.
Related Posts
