رهاب الميسوفوبيا.. إليك الأعراض وكيفية العلاج

ارتفعت خلال فترة جائحة كورونا المخاوف من الجراثيم والفيروسات، ما استدعى بطبيعة الحال الحرص أكثر على النظافة، إلا أن مجموعة من الناس يبلغون مستويات غير طبيعية من الخوف حيال الأمر، في حالة تعرف علميا باسم رهاب “الميسوفوبيا”.

والميسوفوبيا، هو الخوف الشديد من الجراثيم، وغالبا ما يحدث عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري.

وغالبا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من رهاب الميسوفوبيا بالقلق حيال الأشياء، ما يمكن أن يعطل أنشطتهم اليومية.

وقد يقلق المصابون كثيرا من الأطعمة التي يتناولونها، ويشعرون بعدم الراحة حيال النظافة في تصنيعها.

ويقول المسعفون إن مثل هذا الرهاب يمكن أن يسبب مشاعر شديدة ويمكن في كثير من الأحيان أن يكون من الصعب السيطرة عليها.

مواقف يتجنبها بشدة المصاب بالميسوفوبيا وتسبب له رعبا شديدا:
الخوف الشديد من ملامسة إفرازات أجسام الآخرين ، مثل العرق.
الابتعاد عن العفن والغبار والأوساخ، أو أي شيء آخر مرتبط بالجراثيم.
تجنب الطعام الذي لم يعده المصاب بنفسه، خوفا من عدم نظافة الأشخاص الذين قاموا بإعداده.
الإفراط في غسل اليدين أو ارتداء القفازات لمنع ملامسة الجراثيم.
قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أيضا المواقف الاجتماعية ويستحمون عدة مرات كل يوم.
قد تشمل الأعراض الجسدية أيضًا نوبات متكررة من البكاء والدوار وعدم انتظام ضربات القلب والقلق وضباب الدماغ.

العلاج
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من رهاب الميسوفوبيا، فمن المهم أن تتحدث إلى طبيبك.
في معظم الحالات، سيوصيك ببعض أشكال العلاج السلوكي، مع إعطائك أيضا نصائح عملية حول كيفية إدارة مشاعرك.
قد يتم وصف الأدوية أيضًا للمساعدة في علاج الأعراض ، ويمكن أن تشمل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal