منذ ساعات المساء الأولى، ينفذ أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت اعتصاماً أمام مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء للمُطالبة بالإفراج عن النّاشط ويليام نون الذي جرى توقيفه، اليوم الجمعة.
وشارك في الاعتصام النائبان رازي الحاج وجهاد بقرادوني، وقد دخلا إلى مبنى مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء لمتابعة الاستدعاء بحق نون.
وفي غضون ذلك، فقد لوّح المعتصمون بالتصعيد وتنفيذ تحركات في الشارع في حال لم يتم الإفراج عن نون فوراً.
وخلال الاعتصام، وقع احتكاكٌ بين العناصر الأمنيّة المولجة حماية مركز أمن الدولة والمعتصمين، لكنه سرعان من جرى تطويقه بسرعة.
إلى ذلك، فقد كشفت المعلومات أنّ التحقيق مع نون لم يبدأ بعد داخل مركز أمن الدولة، إذ أن المحققين طلبوا مستندات ثبوتية خاصّة بنون وهي موجودة في منزله في جبيل.
بدورها، ذكرت قناة “الجديد” أنّ توقيف نون جاء بناء لإشارة من النيابة العامة الاستئنافيّة في بيروت وليس من النيابة العامّة التمييزية.
وتزامناً مع اعتصام الرملة البيضاء، أفيد عن تجمع عدد من المواطنين على المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل قبالة سنتر صفير احتجاجاً على توقيف وليم نون من قبل أمن الدولة.
وقد تواجدت في المكان قوة من الجيش لمنع المتجمعين من قطع الاوتوستراد.
مع هذا، فقد انتشرت دعوات للتجمع عند جسر الذوق وقطع الطريق تضامناً مع نون.
Related Posts