بالأرقام: مؤشّر خطير بشأن العصابات المنظّمة في لبنان!

نشرت “الدولية للمعلومات”، تقريرا تحت عنوان، “تحسن المؤشرات الأمنية في العام 2022 ما خلا جـ.ـرائم الخـ.ـطف”.

وجاء في التقرير: “شهد الشّهر الأخير من العام 2022 استمرار في تحسّن المؤشّرات الأمنيّة، إذ جاءت حصيلة العام 2022 إيجابية مقارنة بالعام 2021، غير أنّ جرائم الخطف مقابل فدية سجلت ارتفاعاً كبيراً”.

وتابع التقرير، “نجد، مثالاً على ذلك، تراجعاً في جـ.ـرائم سرقة السيارات، بنسبة 23.4%، جـ.ـرائم السرقة، بنسبة 19.7%، جـ.ـرائم القـ.ـتل، بنسبة 13.5%”.

“حوادث السير وأعداد القـ.ـتلى والجرحى الناتجة عنها، بالنّسب التّالية على التوالي: 32.5% و14.3% و32%”.

في المقابل، “خالفت جـ.ـرائم الخـ.ـطف مقابل فدية هذا المسار الإيجابي، مسجّلة ارتفاعاً وصل إلى 50 عملية مقابل 17 عملية في العام 2021، أي أن النسبة ارتفعت بـِ 194%”، وفق التقرير.

واستكمل، “تعدّ هذه النسبة مؤشّراً خطيراً يفسّر بوجود عصابات منظّمة ومـ.ـسلّحة تقوم بهذه الأعمال الإجـ.ـرامية المتزايدة بشكل كبير. مع العلم، أننا لم نورد إلا عمليات الخـ.ـطف التي تمّ الإبلاغ عنها للقوى الأمنية، مع إقرارنا بوجود عدة حالات لم يتم إبلاغ القوى الأمنية عنها وقد تم إيجاد حلول بين المخطوف وأهله من جهة، والخاطـ.ـفين من جهة ثانية”.

وختم التقرير، “يبيّن الجدول التالي المؤشّرات الأمنيّة التي سجلت في العام 2022 بالمقارنة مع تلك في العام 2021”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal