خبراء علم النفس: مشاهدة مباريات كأس العالم قد تطيل العمر

يؤكد خبراء في علم النفس أن تشجيع الفرق خلال مباريات كرة القدم يعود بمنافع كثيرة على صحة الإنسان النفسية والجسدية، كما أنه يخلق لدى الإنسان شعورًا بالهوية ويعدّ فرصة رائعة للتواصل مع الآخرين، حسب تقرير نشره موقع “دويتشيه فيله” الألماني.

وتزخر بطولة كأس العالم هذا العام في مونديال قطر 2022 بالإثارة والمتعة، وسواء كنت من مشجعي كرة القدم أو لا، فأنت بالتأكيد تشعر بالحماسة وأنت ترى منتخب بلادك أو منتخبك المفضّل يتقدّم في التصفيات وصولًا إلى الأدوار النهائية، أو ينتابك شعور بالحسرة عندما ترى فريقك المفضّل يخرج من المونديال إثر هزيمة مفاجئة في اللحظات الأخيرة من المباراة، أو حتى بفارق الأهداف بفعل حسابات المكسب والخسارة في ختام أدوار المجموعات.

ويعدّ السفر آلاف الأميال لمشاهدة مباريات المونديال من المدرجات مسألة بالغة الصعوبة بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، ويؤكّد خبراء طب النفس أن هناك أسبابًا علمية جيدة تدعوك إلى مشاهدة مباريات كأس العالم على شاشات التلفزيون، بل ويسردون العديد من الفوائد الصحية التي تنجم عن تشجيع فريقك المفضل في البطولة.

وتقول أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة تولان في ولاية نيو أورليانز الأميركية كاري ويلاند إن البشر بطبعهم كائنات اجتماعية، وبطولة كأس العالم هي فرصة رائعة للتواصل مع الآخرين، وإيجاد أرضية اجتماعية مشتركة.

وتشير خبيرة طب النفس إلى أهمية الفرح الجماعي الذي يشعر به الإنسان أثناء مشاهدة مباريات كأس العالم، سواء مع أفراد العائلة أو حتى برفقة أشخاص غرباء في مكان عام، مثل: المقاهي أو غيرها، لا سيما إذا سجّل الفريق الذي تشجعه هدفًا أو أكثر خلال المباراة، وتقول “عندما تتشارك في هذه الانفعالات الإيجابية مع آخرين، فإن ذلك يؤدي إلى تعزيز هذه المشاعر الجماعية، وخوض تجربة انفعالية أفضل”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal