المكاري استقبل وفد  “المركز اللبناني للعدالة”  في سياق دعم وزارة الاعلام لمناهضة الهجرة غير الشرعية

استقبل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري اليوم، “المركز اللبناني للعدالة”  ضم رئيسة المركز د. عائشة يكن، المهندس فادي عبيد، العميد نزيه بارودي، المدير السابق لكلية الحقوق الدكتور  محمد علم الدين، أستاذة كلية الاعلام الدكتورة غادة صبيح، المربية الأستاذة يشار خياط. وجرى بحث معمق فيما يقوم به المركز من نشاطات. 

بعد اللقاء تحدث الدكتور محمد علم الدين فقال:” تشرفنا اليوم بلقاء مع معالي وزير الاعلام المهندس زياد مكاري، كمركز اعلامي للعدالة نحن والزملاء الكرام، للتباحث بمسالة اساسية تهمنا نحن كلبنانيين على مستوى الشمال ولبنانيين على مستوى لبنان الا وهي الهجرة القصرية عبر البحر بما يسمى قوارب الموت. نحن عانينا منها بشدة وما زلنا وهذه القضية ما زالت متفاعلة، وياتي اللقاء اليوم مع معاليه لتسليط الضوء على هذا الموضوع عبر المنابر المختلفة الوطنية وغير الوطنية، لانها قضية تهم الوطن، واعتقد ان معاليه سيكون له دور بارز في هذا المجال، خاصة في الجانب الاعلامي على امل الاعلان عن خطوات وانشطة اخرى في المرحلة القادمة، فضلا عن انشطة على المستوى التوعوي، لان عدم التحذير من هذه القضية، لعل تجار البشر سيتابعون مسيرتهم الاجرامية بحق الوطن، وهو امر غير مسموح وواجبنا التصدي لهذه الظاهرة بكل ما اوتينا من امكانات”.

من جهته قال الوزير المكاري :”ارحب باصدقاء الجمعية، وهم في اغلبهم اصدقاءنا، وهم في بيتهم، ان قليلة هي الجمعيات التي تتحد اليوم عن موضوع “الاتجار بالبشر”  لان هناك عصابات تستغل وضع العائلات الماساوية والانسانية اللبنانية والشمالية بشكل خاص، وهم يخسرون كل اموالهم، وعائلاتهم وجنى عمرهم، حتى يذهبون الى الموت. وان الماساة التي يعيشونها في لبنان هي التي تدفع بهم الى الموت، 

الحل اولا يكون ببناء دولة قوية وعادلة تحمينا من هذه الازمة الاقتصادية، التي يعيشها لبنان لاول مرة في تاريخه، ثانيا لا شك بان النشاط التي تقوم به الجمعية يعول عليه كثيرا من ناحية التوعية للذين يمتلكون الرغبة القصرية للمجازفة في الذهاب،  وتترك بلدها كي يبتلعها البحر، واذا وصلوا الى وجهتهم والبلد المقصود يفاجأون ان هذه البلدان لديها ايضا مشاكل، ولا ترضى باستقبال نازحين على ارضها، لذا فان التوعية المسبقة في هذا المجال هي الاساس، اضافة الى المعالجة النفسية للاهل الذين فجعوا بغرق اولادهم او اقارب لهم. 

من هنا انا اشد على اياديكم واشجع ما تقومون به من اعمال خاصة على الجانب النفسي لان هكذا اعمال لسنا معتادين عليها في لبنان، لاننا لسنا في بلد اوروبي هنا يعنى كثيرا بهذا الجانب. ما تقومون به هو عمل حضاري جدا، نحن ندعمكم ووزارة الاعلام جاهزة ايضا كي تدعم نشاطاتكم عبر التغطية ونشر كل نشاطاتكم ضمن الامكانات المتوافرة،  والاتصال والتواصل مع جمعيات اممية تعنى بهكذا مشاكل.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal