التقى قداسة البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، مجلس حكماء المسلمين، اليوم الجمعة، خلال زيارتهما للبحرين، لحضور ملتقى الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني.
وقال شيخ الأزهر في كلمته أثناء اللقاء: الكارثة البيئية من صنع الإنسان، والمتابع للميزانيات الهائلة المطلوبة لتجاوز أزمة المناخ، يصاب برعب شديد. وما يجب على علماء الأديان فعله هو أن نبلغ صرختنا إلى أولي الثراء بأن يفكروا بمصير الجميع للتصدي للكارثة.
وأضاف: أجدد النداء للاستمرار بالحوار الإسلامي المسيحي فبه يمكن أنت نتحول بوثيقة الأخوة الإنسانية من الإطار النظري إلى الإطار العملي.
من جانبه قال قداسة البابا فرنسيس: يجب أن ننسى الماضي وأن نعمل على نشر العدالة الاجتماعية والسلام وثقافة التعايش. ويجب التغلب على العداء وسوء فهم الآخر.
وتابع: ندعو لنشر ثقافة التعايش والحوار. ولا بد من تعزيز ثقافة التسامح ونبذ الكراهية، والتطرف خطر يفسد الدين الحقيقي.
واختتمت أعمال ملتقى البحرين للحوار، بالعاصمة البحرينية المنامة، الذي يحمل عنوان الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني.
وقال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الجمعة، إن قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب عملا على إثراء ملتقى البحرين، مشددا على دور القيادات الدينية في معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات.
Related Posts