مع بدء المرحلة الاولى للعودة الطوعية للنازحين السوريين إلى بلادهم، من المتوقع ان يتخلل هذا الملف الكثير من العوائق لجهة النازحين غير الراغبين في العودة
.
وعلم “لبنان 24” في هذا الاطار أنّ عددا من الجمعيات غير الحكومية والتي تستفيد من مشاريع مموّلة من جهات اجنبية لتنفيذ مشاريع محلية خاصة بالنازحين، أبدت امتعاضاً من هذه العودة، تخوفاً من فقدان مصدر رزقهم، وخصوصاً في المناطق التي تحتوي على العدد الأكبر من المخيمات كما عرسال.
وبحسب المعلومات الخاصة فانّ هذه الجمعيات التي “تعتاش” على تمويل الهيئات الدولية، تمارس دوراً في اقناع السوريين بعدم الذهاب الى سوريا تحت الذريعة الأمنية، مستفيدين من تصريحات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تشيع بأنّ ظروف العودة بشقيها الأمني والمعيشي غير مؤمنة الى سوريا.
وبحسب المسار المتبع لعودة النازحين السوريين، ستنطلق الدفعة الثانية في نهاية تشرين الأول الجاري.
وكان المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم أعلن عن وجود “مليونين و80 ألف نازح سوريّ حالياً في لبنان، وهناك قرابة الـ540 ألف سوري عادوا طوعاً إلى بلادهم منذ بدء تنفيذ خطة إعادتهم من قبل الأمن العام سنة 2017
المصدر:لبنان 24
Related Posts