عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء. وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبعد الإجتماع صدر بيان، شدد فيه “مع اقتراب موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية والأجواء بعدم إمكانية الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد”، على “أهمية تلاقي إرادات الكتل النيابية على حوار جدي وتواصل مفتوح ومباشر بعيدا عن المواقف المسبقة كما أعلن دولة الرئيس نبيه بري من أجل الوصول إلى تفاهم وإتفاق على إسم الرئيس المقبل، وبما يسمح بإنتظام أدوار كل المؤسسات الدستورية، ويحمي مصالح جميع اللبنانيين القلقين من منطق الفراغ، بخاصة في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية التي تضرب شبكة الأمان للمواطن اللبناني”.
وبارك البيان “إرتقاء الشهيد عدي التميمي”، ورأى في عمليته البطولية “علامة مضيئة في مسار مقاومة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على إرادة هذا الشعب التي لا تقهر في سبيل تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، وتؤكد عمق المأزق الصهيوني في مواجهة أصحاب الأرض والحق التاريخيين والمستقبليين، وإن سياسة الهروب الصهيونية إلى الأمام والقفز فوق الحقائق الموضوعية لن تجدي نفعا، وأن مخرجات ونتائج سياسات التطبيع لن تغطي على أصل جريمة الاحتلال وإقتلاع شعب من أرضه وزرع شذاذ الآفاق مكانه”.
ورأى البيان “أن قوى المقاومة تقف اليوم أمام فرصة تاريخية يجب الإستثمار على عائدها ودفع وقائعها إلى الأمام، وهو ما تجلى في مصالحة الجزائر بين الإخوة الفلسطينيين، واللقاء الفلسطيني مع القيادة السورية بشخص الرئيس بشار الأسد، وهو ما يؤكد المؤكد على اعتبار سوريا حضن قوى المقاومة المنيع”.
أضاف:” إن التنديد بالاعتداءات الصهيونية على الشقيقة سوريا صار من الكلام المكرر، وعليه نرى أن الرد على هذا التمادي الصهيوني يكون بإنجاز مشروع أمن وإستقرار سوريا بإعتبارها قلب جبهة المقاومة وقلب العروبة النابض”.
Related Posts