لم ينجح مجلس النواب اليوم الإثنين وللمرّة الرابعة على التّوالي في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهوريّة، وذلك خلال الجلسة التي عقدها عند السّاعة الـ11 صباحاً برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وحضر داخل القاعة العامّة 110 نواب، ما يعني أنّ النّصاب المطلوب لبدء عملية الانتخاب والذي يتحدّد بـ86 نائباً على الأقل قد تأمن حُكماً، علماً أن أيّ مرشح للرئاسة يجبُ أن ينال 65 صوتاً للفوز بمنصب الرئاسة الأولى.
وبعد تلاوة المواد الدستوريّة الخاصة بانتخاب الرئيس، جرى توزيع الأوراق على الحاضرين. وإثر اقتراع النواب، جاءت النتيجة على النحو التالي:
ميشال معوض: 39
عصام خليفة: 10
أوراق بيضاء: 50
لبنان الجديد: 13
أوراق ملغاة: 2
وعلى أثر تلك النتيجة، فإنه ما من إسمٍ من الأسماء التي طُرحت نال 65 صوتاً، الأمر الذي استدعى حصول دورةٍ ثانية للانتخاب بحُكم الدستور. إلا أن الجلسة فقدت النصاب المطلوب للدورة الثانية، إذ لم يبقَ داخل القاعة العامة 86 نائباً، ما دفع ببري للحديث عن إمكانية حصول جلسة يوم الخميس 27 تشرين الأول الجاري، إلا أنّ ذلك لم يُحسم حتى الآن.
وعن هذا الأمر، قال بري: “مبدئياً الجلسة المقبلة هي يوم الخميس ولكن سأعود وأؤكّد لكم التاريخ”.
وقائع الجلسة
وكان برّي افتتح الجلسة عند الساعة 11 صباحاً محدداً عدد النواب الحاضرين بـ110 في حين أفيد عن غياب 7 نواب بـ”عُذر”.
وبعكس المرات السابقة، لم تشهد بداية الجلسة أي نقاش بين بري والنواب، في حين بدا لافتاً عدم حضورِ أي وزيرٍ من الحكومة خلال الجلسة.
وإثر ذلك، بدأ النواب بالتصويت، ثم جرت عملية فرز الأوراق علناً بإشراف من بري وعددٍ من النوّاب المعنيين. وبعد عدم حصول أي مرشح على 65 صوتاً للفوز بمنصب الرئيس، جرى طلب إنطلاق دورة ثانية، لكن النصاب المطلوب لاستكمال الجلسة فُقد تماماً. وبسبب ذلك، تحدث برّي عن إمكانية حصول جلسة جديدة يوم الخميس، لكن ذلك لم يُحسم بعد وسيصدر قرارٌ لاحق بهذا الشأن.
Related Posts