أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام الى أن “التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يمثلان الشرعية المسيحية، ولا يمكن تجاوزهما في موضوع إنتخاب رئيس جمهورية، وموقف القوات المستجد بعدم المضي برئيس تحد موقف مهم، والحوار مطلوب”.
وقال في حديث لقناة “الجديد”: “سنستكمل هذا الأسبوع جولتنا لشرح ورقة التيار لتتبلور الصورة، إما بترشيح شخص من التكتل يكون لديه الشرعية المطلوبة، وإما بتبني ترشيح شخص من خارج التكتل. سنلعب دورنا كما يجب”.
وأكد ان “الورقة البيضاء موقف الى حين التفاهم مع بقية الكتل، والمجلس النيابي مؤلف من كتل ولا أحد يملك بمفرده حق الفيتو، وهذا الأمر بات واضحا للجميع”.
ولفت الى أن “المطلوب العقلنة في الحوار ولا أحد يمكنه إزالة سلاح حزب الله بالقوة، وقد أظهر الحزب إحترام الجميع والمقاومة كانت عامل قوة وتمكنت من فرض معادلة مهمة ما أدى الى خلال إنجاز ملف الترسيم”.
وشدد على “أن إقرار الترسيم إنجاز لجميع اللبنانيين، وكان هناك إصرار من قبل الرئيس ميشال عون بالوصول الى هذا الانجاز، ولولا جهود الياس بو صعب والحنكة التي أظهرها لكان التفاوض توقف، وخصوصا مع الأفخاخ التي وضعت”.
وختم: “التيار الوطني الحر ووزراؤه قدموا الخطط منذ العام 2010، وعندما دخلوا وزارة الطاقة لم يكن هناك أي عمل أو ورقة عن النفط”.
Related Posts
