قال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض: “الإنجاز التاريخي ليس فقط ترسيم الحدود إنّما الأهمية تكمن في الإلتزام بالتنقيب والمباشرة به لأننا بحاجة إلى ذلك وسنتابع آليات التنفيذ في المرحلة المقبلة بالتعاون مع “توتال” والشركاء الدوليين والمهتمّين بقطاع الغاز”.
وأردف: “سيفتح المجال أمام الشركات ولدينا دورة التراخيص الثانية وقد ندعو إليها”.
وأضاف فياض بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا: “النفط الإيراني سيكون هبة ولذلك لا تترتّب عليه أيّ عقوبات ونرغب في متابعة هذا الموضوع وقد حصلنا على تطمينات بالسير به ونحن في طور صياغة إتفاقية والطرف الإيراني هو الذي يُعدّ التفاصيل”.
وتابع: “أعمل على تأمين الفيول من مصادر مختلفة وستكون لي لقاءات عدّة فالفيول الإيراني سيتجدّد ومن المتوقع أن يصل الفيول العراقي إلى لبنان أوائل تشرين الثاني وما سيؤمّن حوالى ساعتين من الكهرباء وستكون لي زيارة إلى الجزائر لبحث آليات التعاون أيضاً”.
Related Posts