قال مسؤولٌ كبيرٌ في الإدارة الأميركية لموقع “واللا” الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن تقدماً حصل نهاية الأسبوع على صعيد المفاوضات المرتبطة باتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أنه “جرى تبادل عدة مسودات ونسخ جديدة في محاولة للوصول إلى توافق حول الفجوات المتبقية”.
واليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن الآمال قائمة للوصول إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود البحرية.
وفي حديث صحفي له، أكد غانتس إن “تل أبيب مستعدة لاتفاق ومصممة للدفاع عن أصولها”، معلناً أنه في “حال تعرّض إسرائيل للهجوم، فإن ردها سيكون حاسماً”، وأضاف: “في حال هاجم حزب الله إسرائيل، فإننا سنقوم بتدمير لبنان، والجيش الإسرائيلي مستعد لأي تصعيد”. وأضاف: “إذا ارتكب حزب الله خطأ وهاجم إسرائيل بطريقة ما.. فسوف نفكك لبنان”.
وتطرق غانتس إلى ما قاله زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ضد الاتفاق، إذ قال: “أعرف نتنياهو منذ سنوات عديدة.. كان سيوقع عليها من الناحية الأمنية والاستراتيجية”.
إلى ذلك، ذكرت قناة “الجديد”، اليوم السبت، أنّ لبنان تسلّم الملاحظات الإسرائيلية على العرض الأميركي الخاص بالترسيم، مشيرة إلى أن ما يجري حالياً هو مناقشة كلّ ما يدور في فلك الاتفاق.
ولفتت القناة إلى أن التواصل كان مُستمراً بين نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بشأن الملف.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، أنّ “القيادة الأمنية الإسرائيلية أجازت لشركة إنيرجيان بدء فحص إمكانية تشغيل حقل كاريش”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكّدت، اليوم، أن باريس تُساهم بنشاط في الوساطة الأميركية الهادفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية.
ورأت الوزارة أنّ لاتفاق سيعود بالنفع على البلدين وشعبيهما، كما من شأنه أن يسهم في استقرار وازدهار المنطقة.
مع هذا، فقد دَعت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الجهات الفاعلة إلى القيام بدورها.
Related Posts