إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي مدير عام شركة توتال للطاقات العالمية في لبنان السيد أدريان بيشونيه، يرافقه المدير التسويقي جان كلود خوري وعدد من مسؤولي الشركة، وذلك بحضور نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، أمين المال بسام الرحولي وأعضاء مجلس الإدارة أنطوان مرعب، خضر حبيب وجان السيد والرئيس الأسبق الغرفة محمد إبراهيم ذوق، رئيس جمعية تجار زغرتا الزاوية جود صوطو، عضو مجلس إدارة كهرباء لبنان كريم سابا، مدير عام شركة قاديشا المهندس عبد الرحمن مواس، مدير مصلحة الانتاج في الشركة المهندس باسم خياط، رئيس بلدية الميناء السابق عبدالقادر علم الدين، المستشار مقبل ملك، ورؤساء وأعضاء بلديات، ورجال أعمال وجامعيين وأصحاب شركات وجمعيات ومهندسين وناشطين ومهتمين بقضايا الطاقة والبيئة .
وقد أعرب الرئيس دبوسي عن سروره بوجود مدير توتال في لبنان السيد أدريان بيشونيه والفريق التقني من خبراء ومستشارين في غرفة طرابلس الكبرى لاطلاعنا على انشطة الشركة ومشاريعها وبرامجها في لبنان، معرباً عن إعتزازه بعلاقات الصداقة الممتازة بين لبنان وفرنسا في وقت نطمح فيه الى القيام بدور جديد للبنان من طرابلس الكبرى وعاصمة لبنان الإقتصادية بفعل موقعها الجغرافي الإستراتيجي وبما تمتلكه من موارد بشرية.
وقال دبوسي: العالم ينظر الى لبنان على انه بلد يحتاج الى مساعدات، ونحن نرفض هذه المقولة، لأننا نسعى بروح الإنفتاح والتعاون الى بناء شراكات إستثمارية مع شركة توتال الفرنسية وشركات أخرى شبيهة سواء في لبنان او في العالم العربي أو على مستوى العالم الأرحب لكي نحقق المنافع والارباح المتبادلة ونوفر فرص عمل تبعد عن مجتمعنا الفقر والبؤس والعوز والجوع والمرض وكل الآفات الإجتماعية.
ولفت دبوسي الى أننا ندخل في عصر جديد للطاقة يتطور مع إبتكارات الطاقة الشمسية الوفيرة والمتجددة والنظيفة الصديقة للبيئة ونحن نريد ان نضع حجر أساس لإطلاق مثل هذه المشاريع على أرضنا مع توتال العالمية، كما أننا في طرابلس الكبرى على جهوزية دائمة لبناء شراكة إستثمارية مع كل الراغبين بالتعاون معنا.
وختم دبوسي: إن لبنان من طرابلس الكبرى يختزن كل مصادر الغنى ولكننا نريد أن نستثمرها بإدارة جديدة ونظام جديد ونحن قادرون على فرض هذه الإدارة المتجددة بروح الإنفتاح على إقتصادات العالم.
ثم تحدث السيد بيشونيه فأشار الى أن الزيارة التي يقوم بها الى غرفة طرابلس والشمال هي الزيارة الرسمية الأولى، متناولاً ثلاث مراحل أضاء فيها على التنقيب والطاقة ومن ثم الشراكة.
وأكد بشونيه أن هناك ما ينبىء بأخبار سارة حول ما يتم الوصول اليه في لبنان حول الطاقة ومصادرها وكيفية إستخراجها وإستثمارها. مشيرا الى أن هناك تغييراً نوعياً في إهتمامات شركة توتال بحيث أن أعمالها لم تعد تقتصر فقط على المحروقات من نفط وغاز بل تجاوزتها الى آفاق أرحب بإستخدام الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة لا سيما الشمسية منها، وقد رصدت الشركة 18 مليار دولار خصيصاً لمشاريع الطاقة البديلة للعام 2023 ولكنني في نفس السياق أرى أن هذا الخيار لدى شركة توتال لا يعني إطلاقاً غياب محطات البنزين بقدر ما تسعى الشركة الى التخفيف من التلوث البيئي وما إستخدام السيارات التي تحركها الطاقة الكهربائية إلا دلالة على ذلك حتى أن الواح الطاقة الشمسية تم وضعها على عدد من محطات الوقود في لبنان التي بلغ تعدادها 25 محطة وتلحظ الشركة زيادة العدد الى 30 محطة في العام المقبل.
وأضاف بوشنيه نحن في شركة توتال نقوم بأعمال ترتبط بالتنمية المستدامة من ضمنها مشاريع الطاقة الشمسية وخلافها من الطاقات البديلة ونحن نوافق الرئيس دبوسي في إعتماد صيغة الأرباح والمنافع المتبادلة، ونحن جاهزون للشراكة من خلال إعتماد صيغة التمويل التأجيري (الليزينغ) مع كل الشركات التي ترغب بالتعاون مع شركتنا ويسرنا أن نعلن هذ التوجه من مقر غرفة طرابلس، حيث نسجل لشركة توتال حضورها في هذه المدينة منذ العام 1951 .
وفي الختام دار حوار بين المدير بيشونيه وبعض المشاركين تناول مختلف جوانب برامج وتطلعات شركة توتال في لبنان وكيفية بناء أسس الشراكة مع كل جهة تود الإستفادة من الخدمات الواسعة التي تقدمها توتال في مختلف مجالات الطاقة البديلة.
Related Posts