أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل، إلى أنه “لم يكن هناك أي شيء غير متوقع في جلسة مجلس النواب، وكنا قد درسنا خريطة المجلس وعبرنا عن موقفنا سابقًا”، لافتًا إلى أنه “لا يمكن أن نصل بالاستحقاق الرئاسي إلى نتيجة واقعية دون التوصل إلى اتفاق مقبول”.
وأوضح، في حديث لقناة “المنار”، “أننا كلّنا رأينا في عام 2016 التحولات الجذرية التي حصلت ووصلنا بها إلى انتخاب رئيس الجمهورية ميشال عون، ولهذا فالجلسة عبرت بشكل أو بآخر كيف يتوزع المجلس وأعطت رسالة من أجل التعاون، ونحن نتخوف من الفراغ لكننا نعتقد أن هناك فرصة حقيقية من أجل أن نصل إلى انتخاب رئيس الجمهورية”.
وقال: أعتقد أنّه حتى الفريق الآخر الذي تبنى النائب ميشال معوض مرشحًا، يعرف أن هذا الترشيح يؤدي إلى حذف هذا المرشح”، مؤكدًا “اننا نريد أن نصل إلى انتخاب لرئيس الجمهورية، وكان هناك تقدير بأننا ما زلنا بحاجة إلى تحضير الاجواء أكثر وهذا ليس ضعفًا سياسيًا ومستوى عدد الأوراق البيضاء يعني أننا يمكن أن نصل إلى عدد أكبر من الفريق الآخر”.
وذكر أنه “حصل الكثير من الكلام بالأمس حول توصيات أو تدخلات معيّنة بالاسماء، لكن لم يحصل هناك كلام مباشر معنا، وتم نقل كلام حول دفع خارجي من أجل ميشال معوض، لكن نسبة التصويت تؤكد أن فرض مرشح من الخارج صعب للغاية”، مشددًا على أنه “لم يذهب أحد إلى الجلسة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، وكل شخص كان يريد أن يوصل رسالة”، كما أكّد أنه “من المبكر الحديث عن حسم خيارات جدية عن الحزب التقدمي الاشتراكي أو غيره، ما يحصل اليوم ليس غريبًا عن النمط اللبناني في هذا الاستحقاق”.
Related Posts