رأى النائب اديب عبدالمسيح ان غداً هو أصعب إمتحان أمام القوى السيادية والإصلاحية والتغييرية. وقال: جلسة الغد أصفها بالإنتخابات التمهيدية Primary لمعرفة أي إسم مرشح سيتقدم و يسطع بعدد الأصوات ضمن المعارضة اللبنانية. بعد أول تصويت، الواجب الوطني و الأخلاقي لهذه القوى أن تلتف حول هذا الإسم و تتضامن معه و تتحد لكي يصل. غير ذلك، سنكون على طريق التعطيل و الإنقسام والتشرذم مما سيضعّف موقفنا وبالتالي سنكون أمام ستة سنين أخرى من العزلة و إدارة الأزمة والإنهيار.
تحملوا مسؤوليتكم كما وعدتم ناخبيكم والناس تريدكم أن تتحدوا و تتلاقوا و تنتصروا.. وهم نفسهم سيحاسبوكم أما التاريخ فسيذكركم لأجيال عديدة.
Related Posts