أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم تمسك لبنان بالقرارات الدولية،سيما منها القرار 1701، لافتا، خلال لقائه منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان يوانا فرونتسكا في مكتبه في اليرزة، الى اهمية الحفاظ على الإستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين الجيش والقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل.
وركز سليم، بحسب بيان المكتب الاعلامي في الوزارة، على ما نص عليه قرار التمديد لليونيفيل رقم 2650 بخصوص تنفيذ القوة الدولية لدورياتها، مشيرا الى أن الجيش كان وسيبقى حريصا على اقصى درجات التعاون مع اليونيفيل من أجل الحفاظ على الاستقرار في الجنوب وتلافيا لأي أحداث قد توتر الأوضاع ايا كان مستواها أو حجمها.
وتم التطرق خلال اللقاء الى التعاون القائم بين لبنان والامم المتحدة في مجالات عديدة، وفي هذا الإطار شكر الوزير سليم لفرونتسكا الدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية للبنان.
وأطلعت فرونتسكا بدورها وزير الدفاع على المداولات التي رافقت تمديد مجلس الامن الدولي لليونيفيل والدعم الذي سيقدم الى الجيش ، مؤكدة أن الأمم المتحدة مستمرة بمساعدة لبنان في المجالات كافة، سيما دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون والتنسيق بين وحدات الجيش وقوات اليونيفيل من أجل الحفاظ على الإستقرار لما فيه خير لبنان وأبناء الجنوب بشكل خاص.
وشددت فرونتسكا على عن أهمية توصل لبنان الى اتفاق ترسيم الحدود البحرية حتى يتمكن من استثمار ثرواته الطبيعية في البحر.
وحضر الاجتماع موضوع المساعدة الاميركية لرواتب العسكريين، فأوضحت فرونتسكا، في هذا الاطار، أن تلك المساعدة باتت في مراحلها التنظيمية الاخيرة وستدفع للعسكريين عبر احد برامج الامم المتحدة.
Related Posts