أكد رئيس “إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال” النقيب شادي السيد، في بيان التضامن الكامل مع الموظفين في القطاع العام”، وأسف لواقع “المسحوقين”، وقال:” نميز بين حكومة تعمل وبين عبء السنين”.
وقال السيد بعد لقاءات مع نقابيين وعمال وسائقين عموميبن :”مع اقرار الموازنة العامة يسأل موظفو القطاع العام ولا يسعنا إلا أن نتضامن معهم عن مصير رواتبهم ومصير حياتهم وواقعهم الاجتماعي بعد اقرار الموازنة واي مبالغ ستكفيهم في الانتقال إلى مقار عملهم وفي عيش كريم لائق لا سيما مع ارتفاع أسعار المحروقات بشكل هستيري وتفلت سعر صرف الدولار من كل ضوابط منطقية. وأننا في الشمال نراقب بحزن بالغ ما الت اليه اوضاع مختلف شرائح المجتمع في ظل ارتفاع تكلفة الطاقة. ونأسف لواقع من لا يملك ثمن طاقة شمسية ونتوجع مع من يبيت ليلته على الشمع بعد إيقاف اشتراك المولدات الخاصة، ولن نتحدث عن مشاهداتنا اليومية في الأسواق وكيف يشتري الناس الخضار المهترئة التي كانت ترمى في النفايات فصار لها سعر بعد الأزمة”.
أضاف:”أننا نعيش للاسف واقعا مازوما بلا مياه ولا كهرباء ولا استشفاء ولا طبابة ليكون السؤال اساسيا عن الغد وعن صحة الناس غدا. هل ستزدحم المقابر بعد تكاثر “الوفاة المفاجئة” نتيجة الإهمال العمد للصحة العامة بسبب القصور المادي والتخلي الرسمي .أننا نميز قطعا بين حكومة تسعى بكليتها لانجاز خرق وبين مسببين لهذا الواقع المازوم ونميز بين سعي لخطوة نحو الإمام وأداء تسبب بكل هذه الماساة”.
وتابع : وأمس لم يفاجئنا تحرك المودعين، بل كأننا كنا نتوقع شيئا مماثلا وننبه الى تلك المأساة المتنامية للمودعين، فيما تحتجز أموالهم ويضيع مستقبل عيالهم وتدمر مشاريع اطلقوها. أننا نطالب بحلول لا بقرارات تدعم الظالم وتدين المظلوم وبحلول تنفع المتضررين الحقيقين. فان واقعنا صار يعاني من غياب التواصل الحقيقي بين الدولة والناس ، وفي طرابلس نعاني من أداء نيابي غائب عن الوعي فالحركة في مكان والمواقف في مكان والمعالجات في خبر كان .أننا نحتاج الى جرعة أمل ثم الى لجم التدهور ثم قبل وبعد نحتاج الى عمل”.
وختم السيد :”التقينا اليوم النقيب كمال مولود لنضم صوتنا الى صوته ونحذر معه من نتائج انقطاع المياه كليا عن طرابلس. ونطالب وزير الطاقة بزيارة المدينة. فلماذا لا يزورها وندعوه للقاء عمال المصافي في كل مؤسسات مياه الشمال وليطلعنا على خطط تزويد المؤسسات بالكهرباء سواء كهرباء لبنان او استعانة بممولين محليين او حتى مانحين دوليين. أننا يا معالي الوزير ننتظر قدومك الى طرابلس بحرص بالغ لنبني على الشيء مقتضاه”.
Related Posts