أعرب “لقاء الثلاثاء” في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء، عن أسفِه لما شهدته مدينة طرابلس، مؤخراً من أحداث، وقال: “نأسفُ لسقوط هؤلاء الشباب الآمنين نتيجة العملية الاجرامية التي تعرضوا لها في منطقة التل، وندعو لهم بالرحمة”.
وأضاف: “لقد سبق لنا، وقبل اكثر من عامين ومنذ بداية الأزمة الخانقة، ان حذرنا وفي عدة بيانات من حصول فلتان أمني لعدة أسباب:
أولاً: بسبب غياب القرار السياسي وتساهل القوة الأمنية الرادعة التي من أولى واجباتها حمايه امن المواطن في بلده كما حماية ممتلكاتهم.
ثانياً: التدخل من قبل بعض السياسيين لمصلحة المُرتكب خاصة إذا كان أحد اتباعهم وانصارهم.
ثالثاً: الأزمة المعيشية والحرمان من أدنى مقومات العيش الكريم مما يدفع أصحاب النفوس المريضة والضعيفة إلى استغلال هكذا ظروف وأحوال”.
وابدى “اللقاء” خشيته من ان “يتم استغلال هذه الجريمة الشنيعة وتحويلها إلى رسائل تخدم بعض القوى الداخلية والخارجية”، معتبراً أن “طرابلس تتعرض بشكل مستمر إلى حملة افتراء عبر تصوريها مركزاً لقوى التطرف والإرهاب، لكن الحقيقة هي أن المدينة بعيدة كل البعد عن هذه الإدعاءات”.
ودعا اللقاء “من منطلق الحرص على أمن المدينة وأهلها الطيبين، السلطة القضائية لتأدية دورها بكل حرية ودون انتظار الوضع السياسي او غيره”، كما دعا القوى الأمنية بكل مسمياتها لممارسة واجباتها بكل صرامة والتشدد تجاه كل من يعبث بأمن المواطنين وارزاقهم”.
Related Posts