سرت تسريبات، أمس الجمعة، حول طلب الملك تشارلز من الأمير هاري عدم إحضار زوجته ميغان ماركل إلى قلعة بالمورال، الخميس، حيث هرع هو وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة ليكونوا إلى جانب الملكة “التي تحتضر”.
وبحسب الإعلام البريطاني فإنه وسط مأساة الأسرة الشخصية يوم الخميس، عندما توفيت الملكة عن عمر يناهز 96 عامًا، كانت “دراما محلية صغيرة” تدور حول دوق ودوقة ساسكس. على الرغم من ضغينة السنوات القليلة الماضية، لن يحسده أحد على الحداد على حبيبته “جدته”، التي كان يتمتع معها دائمًا بعلاقة دافئة ومحبّة.
ولكن مع استنزاف الأسرة المالكة للقلق بشأن الملكة المريضة، أثارت عائلة ساسكس موجة غير مسبوقة وراء الكواليس بإعلانها أن هاري وميغان سيسافران إلى بالمورال.
ووفقًا لصحيفة “The Sun”، كان الأمير هاري في “Frogmore Cottage” عندما تلقى مكالمة من والده يطلب منه عدم إحضار ميغان.
وقال مصدر للصحيفة: “أخبر تشارلز هاري أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية”. وتمت الإشارة إليه أن كيت لن تذهب، وأن الحضور يجب أن يقتصر على أقرب عائلة.
أوضح تشارلز أن ميغان لن تكون موضع ترحيب، بحسب الإعلام المحلي.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة “التلغراف” أن هاري لم يتم استدعاؤه في البداية عندما شق كبار أفراد العائلة المالكة طريقهم إلى بالمورال، مثل شقيقه الأمير وليام، لأسباب دستورية.
(العربية)
Related Posts