اعتبر النائب السابق علي درويش أن الباب لم يقفل ومحاولات تشكيل الحكومة مستمرّة، مضيفاً: “الرئيس نجيب ميقاتي بحكم موقعه الاستيعابي، يفضّل التهدئة والاهتمام بشؤون الناس على الخطابات العالية”.
درويش، وفي حديث لإذاعة “صوت كل لبنان”، رفض التعليق على المواقف العالية السقف للنائب جبران باسيل، مشيراً إلى أن الرئيس ميقاتي منكبّ حاليّاً على معالجة الأمور المعيشية للناس من دون أن يهمل موضوع تأليف الحكومة، لافتاً إلى أنّ موعد اللقاء السادس بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو بعهدتهما.
وعن التهديد بسحب الوزراء المسيحيين المحسوبين على التّيّار من الحكومة في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية، رفض درويش استباق الأمور، معتبراً أن انتخاب رئيس جديد للبلاد أفضل من الوصول إلى الشغور، موضحاً أن الدستور واضح بأنّ مجلس الوزراء هو من يتسلم صلاحيات الرئاسة في حال الشغور.
Related Posts