خاص – سفير الشمال
فتحت محمية جزر النخل ذراعيها للبنانيين الذين وفدوا اليها اليوم من كل المناطق ومن مختلف الطوائف والمذاهب للمشاركة في مهرجان طرابلس – الميناء للألعاب البحرية الذي نظمه رئيس لجنة المحمية المهندس عامر حداد من ضمن نشاطات الموسم السياحي تحت شعار “أهلا بهالطلة” في طرابلس والذي اطلق بتوجيهات من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبرعاية وزير السياحة وليد نصار ووزير البيئة ناصر ياسين، وبالتعاون مع بلديتي طرابلس والميناء وبمشاركة الاتحادات الرياضية المهتمة بالألعاب المائية.
شكل المهرجان الذي يقام للمرة الأولى على المحمية عامل جذب سياحي وفتح المجال أمام الزوار للتعرف على هذا الكنز البحري الذي وهبه الله لطرابلس، والذي يمكن الاستفادة منه بنهوض اقتصادي ضروري للبنان.
مع انطلاق المهرجان البحري عم الفرح في محمية جزر النخل التي لم تشهد في تاريخها اكتظاظا بشريا كما شهدته اليوم، فتحولت الى حلقات للرقص والرياضة والسباحة والغناء على وقع الموسيقى وذلك بحضور ممثل عن وزير البيئة المهندس عامر حداد وممثل وزير السياحة منال الايوبي، النائب جميل عبود، وإمام مسجد العالي في الميناء الشيخ سامي ملك والأب بشارة إيليا وأمين سر محافظة الشمال ايمان الرافعي والوزير السابق طلال الحواط، والعقيد يوسف جعيتاوي ممثل اللواء عماد عثمان وممثل مديرية المخابرات في الجيش النقيب محمد عبدالرزاق وممثل بلدية طرابلس المهندس نور الأيوبي، رئيسة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، وفد من المغتربين في اتحاد ابناء الشمال برئاسة الحاج حسان مرحبا، ونائب الرئيس المستشار الحاج عمر ياسين، نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية غسان ريفي، وشخصيات اجتماعية وجمعيات اهلية وممثلين عن الصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني، ووفد كبير من نقابة المهندسين، كما شارك السيد ألفريد دورة الذي ساهم بتأمين تجهيزات المركب الذي تحول الى مسرح عائم.
في البداية كلمة ترحيبية من الاعلامية دارين نادر، ثم ألقى المهندس عامر حداد كلمة شكر الحضور على مشاركتهم وكل الذين ساهموا في انجاح هذا المهرجان.
وتناول حداد أهمية محمية جزر النخل معتبرا انّها تشكل عاملا استثماريّا مهما كونها من أهم المعالم السياحيّة على حوض البحر المتوسط .
ثم أعلن حداد إنطلاق المهرجان الذي تضمن سلسلة من الأنشطة البحريّة من سباحة وسباق حسكات والغطس وكرة الماء وعروض يوغا وايكيدو كما أقيم مسرحا عائما عرض عليه فقرات فنيّة وموسيقيّة وغنائيّة، واستمر المهرجان حتى ساعات المساء.
وعبر الكثير من المشاركين عن إعجابهم بالمهرجان وبخصائص محمية جزر النخل وبمياهها النظيفة وشاطئها الذي يوازي بجماله أهم جزر العالم، مشددين على ضرورة استثمارها سياحيا بما يساهم بالنهوض الاقتصادي من طرابلس الى كل لبنان..
Related Posts