لا تزال ملابسات الحادث المفجع التي أودى بحياة الفنان جورج الراسي تتكشّف بعد انتهاء الطبيب الشرعي من الكشف على جثته. إذ أفاد الوكيل القانوني للفنان الراحل جورج الراسي، المحامي أشرف الموسوي، “النهار”، بأنّ تقرير الطبيب الشرعي أكد أنّ “الجثة سليمة وهناك كسور في القفص الصدري والرأس، وذلك نتيجة الرضوض القوية إثر اصطدام سيارته بالحاجز الوسطي على الطريق بين الحدود اللبنانية والسورية”.
وأكد الموسوي لـ”النهار” أنّ “التحقيقات قد خُتِمَت بإشارة من النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات، بعد الاستماع إلى إفادة والد جورج الراسي، خليل الراسي”.
وأضاف: “الحادث وقع قبل الحدود اللبنانية بكيلومتر واحد، بعد اجتياز الراسي نقطة الأمن العام السوري، والحادث قضاء وقدر نتيجة عدم إنارة الأوتوستراد الدولي، وغياب أدنى مقوّمات السلامة المرورية بين نقطتَي المصنع السوري واللبناني”.
كما كشف الموسوي أنّ السيدة زينة المرعبي، الضحية الثانية في حادث السير، هي “المنسقة الخاصة لأعمال جورج الراسي، وتدير صفحاته الإلكترونية، وكانت برفقته لإحياء الحفل في سوريا”.
يُذكر أنّ المرعبي أمّ لثلاثة اولاد، وهي ابنة العقيد المتقاعد في الأمن العام م. م.، من بلدة عيات العكارية، وسكان مدينة طرابلس.
وتشير معلومات عن تحقيق مفرزة سير زحلة بالحادث إلى أنّ التحقيق الأوليّ أظهر أنّ “الحادث قضاء وقدر، ولا آثار لتسرّب أيّ مادة على الإسفلت من الممكن أن تكون قد أدّت للانزلاق، ولا آثار لمكابح على الطريق”.
Related Posts