تمكن العلماء بعد دراسات أجريت على مدى العقدين الماضيين من التوصل إلى فوائد مذهلة للفلفل الحار من بينها قدرته على الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. ad موقع “healthy.walla” استعرض 5 فوائد للفلفل الحار:
قد يطيل العمر
أجريت أحدث دراسة منشورة عن فوائد الفلفل الحار في عام 2020 وتعتبر كبيرة وشاملة للغاية.
وجد مؤلفو الدراسة التي قدمت للمرة الأولى في الاجتماع العلمي لجمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون الفلفل الحار قد يموتون بشكل أقل من أمراض القلب أو السرطان وقد يعيشون لفترة أطول من أولئك الذين لا يأكلونه.
حللت الدراسة السجلات الصحية والتغذوية لأكثر من 570 ألف شخص في الولايات المتحدة وإيطاليا والصين وإيران، وقارنت أكلة الفلفل بأولئك الذين نادرا ما يأكلون الخضروات الحارة أو لا يأكلونها أبدا.
ووجد التحليل أن الأشخاص الذين تناولوا الفلفل الحار لديهم خطر أقل بنسبة 26 في المائة للوفاة من أمراض القلب، وخطر أقل بنسبة 23 في المائة للوفاة من السرطان، و25 في المائة أقل من خطر الوفاة لأي سبب.
يقي من السمنة هناك أدلة على أن تناول الكابسيسين وهو المركب النشط في الفلفل الحار، يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من عدد السعرات الحرارية واستهلاك الدهون في الوجبة.
وجد أيضا أن تناول الكابسيسين يمكن أن يزيد من كمية الطاقة التي ننفقها وأكسدة الأنسجة الدهنية، وبالتالي يحتمل أن يمنع زيادة الوزن.
إمكانية الحد من تطور السرطان
أظهرت الدراسات قبل السريرية أن للكابسيسين تأثيرا إيجابيا في التسبب في موت الخلايا السرطانية وتثبيط نموها.
على الرغم من أن البحث حول هذا الموضوع لا يزال في مهده ولا يمكن استنتاج أن تناول الفلفل الحار سيؤدي بالضرورة إلى الوقاية من السرطان، يتحدث الباحثون بالفعل عن الإمكانات الكامنة في الأدوية التي تحتوي على الكابسيسين.
يمنحك راحة أثناء نزلات البرد
قد يوفر تناول الفلفل الحار أيضا بعض الراحة في التنفس أثناء نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والربو.
ويأتي تفسير ذلك انطلاقا من أن وجود مادة الكابسيسين في تجويف الفم والحلق يتسبب في تدفق السوائل في الجهاز التنفسي، كما أنها تجعل البلغم أكثر سيولة وتسهل إزالته من الجسم.
يساعد على تهدئة آلام المعدة
قد يكون الفلفل الحار هو ما تحتاجه عندما تؤلمك معدتك.
يقول الباحثون إن كلا من الفلفل الحار والقنب الهندي (الماريغوانا) يتفاعلان مع نفس المستقبلات في المعدة لتهدئة القولون العصبي.
في دراسة أجريت في جامعة كونيتيكت الأمريكية، قام فريق البحث بإطعام الفئران الكابسيسين، ووجدوا أنه ارتبط بـ “TRPV1″، وهو مستقبل خاص في الخلايا داخل الجهاز الهضمي.
عندما يحدث هذا، يتشكل الأنانداميد (anandamide)، وهو مركب كيميائي مشابه للكانابينويد (Cannabinoid) الموجود في الماريغوانا. يدفع الأنانداميد الجهاز المناعي إلى تهدئة الأمعاء، بما في ذلك المريء والمعدة والبنكرياس. ترتبط المادة الكيميائية أيضا بمستقبل لإدخال الخلايا المناعية التي تمنع الالتهاب.
(سبوتنيك)
Related Posts