عقد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال المهندس جوني القرم إجتماعين مع ممثلي كل من شركتي «تاتش» و«ألفا» المشغلتين للخليوي. وقد جرت مناقشة مستفيضة لقطاع الإتصالات ووضع الشبكة بعد تعديل التعرفة وذلك تمهيدًا لوضع ورقة عمل للمرحلة المقبلة لهذا القطاع الذي يعد الأهم على المستويين الإقتصادي والخدماتي.
وجرى التركيز بشكل كبير على مشاكل الشبكة والإرسال ومحاولة إيجاد حلول بديلة لمشكلة التيار الكهربائي الذي يغذي محطات الإرسال. كما تم مناقشة مشكلة النقص في بعض التجهيزات من أجل محاولة إيجاد حلول لها.
واقترح القرم عقد إجتماع أسبوعي لمعالجة المشاكل ووضع لائحة بالمحطات الخارجة عن الخدمة في كل من «تاتش» و«ألفا» من أجل القيام بما هو ضروري لإعادة تشغيلها وتحسين جودة الإرسال ووضع خطة ومنهجية للاشهر الثلاثة المقبلة.
وبحث الوزير القرم في مواضيع سياسات الباقات الجديدة وخدمات الداتا وعدد المشتركين لدى كلتي الشركتين بعد تعديل التعرفة، بحيث لوحظ زيادة الحصة السوقية في «تاتش» وعدم تأثر المعدل الوسطي لاستخدام الداتا للمشترك الواحد في «ألفا» بشكل كبير مقارنة بالنسبة التي تعدلت فيها الأسعار.
ونظرًا لخسارة القطاع عددًا من الموظفين ذوي الكفاءة والخبرة، أثنى الوزير القرم على التعاون بين شركتي الخليوي والجامعات في لبنان لتعزيز مركزي خدمة الزبائن التابعة لشركتي الخليوي والإستفادة من الخبرات الشبابية، وقد باشرت «تاتش» بهذا الأمر ضمن خطة للتعاون مع ١٠ جامعات لهذا الغرض.
كما طلب الوزير القرم من «تاتش» إتمام الإستغناء عن تقنية رمز التحقق (OTP) تسهيلًا وتسريعًا لعملية الدفع التي ينوي المشترك القيام بها لدى شركات الأموال.
Related Posts