أعلنت إدارة مرفأ بيروت، في بيانٍ لها مساء اليوم، أنّ العمل داخل المرفأ لن ولم يتوقف، رغم حادثة انهيار جزءٍ من الإهراءات، اليوم الأحد.
وأشارت إدارة المرفأ إلى أنّ “الاحتياطات والاجراءات مُتخذة منذ مدة زمنية تحسباً لأي طارىء، فجرى عزل محيط الاهراءات بزيادة المسافة المطلوبة وهي (50 م) الى 150 و 200 م في بعض الأماكن، كما تم عزل رصيف 7 و8 و9 في حينه”.
وكان وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية قال في حديث عبر قناة الـ”MTV” إنّ “صومعتين وقعتا من الجهة الشمالية في حين أن صومعتين من الجهة الجنوبية قد تقعان في أي وقت”، وأضاف: “لم يحصل أي انفجار أو انبعاثات سامة ولا داعي للهلع ومن المتوقع أن تسقط الإهراءات كلّها واحدة تلو الأخرى”.
وفي حديثٍ آخر له عبر قناة الـ”LBCI”، قال حمية: “الجهة الشمالية الغربية من الاهراءات سقطت بناء على عوامل طبيعية وسبق وحذرنا من هذا الامر منذ حوالي 7 أشهر ومرفأ بيروت يعمل على قدم وساق”.
وإثر الإنهيار الذي حصل اليوم، انحصر الغبار في محيط الصوامع في حين أنه لم ينتشر على مساحات بعيدة.
وفي السياق، قال وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام إنه “لا مخاوف من انبعاثات سامة نتيجة انهيار الصوامع”.
من جهته، أكّد الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة أنه “لا داعي للهلع جرّاء انهيار جزء من إهراءات مرفأ بيروت”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI”، لفت كتانة إلى أنه “من الواجب اتخاذ الاحتياطات المطلوبة والمسألة تتطلب 24 ساعة كحد أقصى”، مؤكداً أن “المعنيين يتابعون الموضوع عن قرب”.
Related Posts