في حادث مخيف، وقع الأسبوع الماضي، قبض ربوت يواجه طفلا بمباراة شطرنج، فجأة على إصبع الطفل الصغير، وتسبب في كسره، خلال مباراة في بطولة موسكو المفتوحة.
وقال سيرغي لازاريف، رئيس اتحاد الشطرنج في موسكو، لوكالة تاس للأنباء: “لقد كسر الروبوت إصبع الطفل” ، مضيفًا أن (الآلة) خاضت العديد من المباريات السابقة دون مشكلات”.
وأظهر مقطع فيديو للحادث الذي وقع في 19 تموز، ونشرته قناة Baza Telegram إصبع الصبي بينما تقبض عليه الذراع الآلية للروبوت لعدة ثوانٍ، قبل أن تندفع امرأة متبوعة بثلاثة رجال، ويتم تحرير يده.
وقال سيرجي سماجين، نائب رئيس الاتحاد الروسي للشطرنج، لبازا إن الروبوت ظهر وكأنه ينقض بعدما أخذ إحدى قطع الشطرنج الخاصة بالصبي، مضيفا أنه بدلاً من انتظار الآلة لإكمال حركتها، اختار الصبي ردا سريعا.
وهناك قواعد أمان معينة يبدو أن الطفل انتهكها عندما اتخذ هذه الخطوة، بحسب سماجين، إذ “لم يدرك أنه كان عليه الانتظار أولاً”, مضيفا: “هذه حالة نادرة للغاية، وهي أول حالة يمكنني تذكرها.
بينما قال لازاريف, إن “الطفل قام بحركة، وبعد ذلك يجب إعطاء الوقت للروبوت للرد، لكن الصبي تسرع ليمسكه الروبوت”, معتبرا أنه في كلتا الحالتين، يتعين على صانعي الروبوت “التفكير مرة أخرى”.
وكشفت قناة “بازا” اسم الصبي، الذي يدعى كريستوفر، وقالت إنه بين أفضل 30 لاعبا للشطرنج في العاصمة الروسية في فئة ما دون التاسعة.
وتابعت, “هرع الناس للمساعدة وسحبوا إصبع اللاعب الصغير”، لكنه كان قد تهشم بالفعل.
وأخبر لازاريف وكالة تاس أن كريستوفر، الذي تم وضع إصبعه في قالب من الجبس، لا يبدو أنه يعاني من صدمة شديدة من جراء الهجوم”.
ومع ذلك، ورد أن والديه اتصلا بمكتب المدعي العام. وقال: “سوف نتواصل (معهما) ونحاول المساعدة بأي طريقة ممكنة”، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.
وأوضح سماجين أن الروبوت مصمم كي يلعب مباريات عدة في وقت واحد، وقد خاض بالفعل 3 مباريات في اليوم الذي واجه فيه كريستوفر.
واعتبر أن الحادث كان بلا شك بسبب “خطأ ما في البرنامج أو شيء من هذا القبيل” ، مضيفًا: “لم يحدث هذا من قبل. تقع مثل هذه الحوادث. أتمنى للصبي صحة جيدة”.
وربما كان كريستوفر محظوظًا، بحسب الغارديان، بعدما صبحت الروبوتات أكثر تعقيدًا، مع نماذج قادرة، ليس فقط على الحركة، ولكن أيضًا على التفاعل النشط مع البشر.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2015، يُقتل شخص واحد كل عام بواسطة روبوت صناعي في الولايات المتحدة وحدها.
وقد سحق روبرت ويليامز، الذي يُعتبر على نطاق واسع أول ضحية للآلات الذكية، حتى الموت بواسطة ذراع روبوت وزنه طن واحد، عام 1979 في خط إنتاج فورد في ميتشغان.
وفي عام 2015، قتل روبوت مقاولًا يبلغ من العمر 22 عامًا في أحد مصانع فولكس فاغن الألمانية، حيث سحق فوق صفيحة معدنية.
كما تم تحميل الروبوتات المستخدمة في الجراحة الطبية مسؤولية وفاة 144 شخصًا بين عامي 2008 و2013.
وعام 2018، قُتلت إيلين هيرزبرغ بواسطة سيارة أوبر، ذاتية القيادة، صدمت السيدة البالغة من العمر 49 عامًا بسرعة 40 ميلاً في الساعة، أثناء عبورها الطريق في تيمبي، بولاية أريزونا.
Jesus… A robot broke kid‘s finger at Chess Tournament in Moscow @elonmusk @MagnusCarlsen
There is no violence in chess, they said.
Come and play, they said. https://t.co/W7sgnxAFCi pic.twitter.com/OVBGCv2R9H
— Russian Market (@runews) July 21, 2022
Related Posts