أكّد النائب نديم الجميّل، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، “تضامنه مع الصرح البطريركي الذي تعرّض للاعتداء من قبل قضاء سافر ومنحاز يغضّ النظر عن أمور معيّنة ويتعرّض للأحرار”. وتابع بالقول “نبّهنا أكثر من مرّة أنّ لبنان يذهب بتوجّه مختلف ويبتعد عن محور الحريّة وينغمس أكثر في المحور الإيراني”.
واعتبر أنّ “توقيف المطران موسى الحاج هو تعدّ على الكنيسة المارونيّة التي أسّست لبنان”، مشدّدًا على “أنّنا لن نقبل أن يتمّ التعدّي على بكركي وعلى الكنيسة من قبل “منتج” سوري أو إيراني”. وشدّد على أنّ ” الاعتداء على الكنيسة لن يمرّ مرور الكرام ولن نسكت على ما يحصل من اعتداء على الأحرار”.
كما أكّد “تأييده لمواقف لبطريرك الراعي الوطنيّة”، لافتًا الى أنّه “إن كان لبنان الرسمي يظنّ أنّ بإمكانه استقبال إسماعيل هنية وتهريب الكبتاغون ويريد بالمقابل توقيف المطران فسنواجهه بشراسة، ولن نقبل أن يتحوّل لبنان الى محور للقتل والممانعة”.
Related Posts