يرى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ” أن طرابلس وقضاياها لا تغيب عن الاهتمام السعودي، المعلن منه، كما في حال الدعم المالي مؤخّراً للمستشفى الحكومي بقبة النصر بمبلغ 30 مليون دولار من الصندوق الفرنسي – السعودي المشترك، أو غير المعلن، كما هي الحال في الاهتمام الجاد والطويل الأمد بمنظومة طرابلس الكبرى الإقتصادية، والتي سبق أن قدّمنا عناوينها ومكوّناتها خلال اللقاءات شبه المستمرّة مع سعادة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، إضافة الى اللقاءات المتتالية مع سفراء من الغرب والشرق”.
وقال دبوسي: “طرابلس الكبرى وغرفتها تحت “المجهر السعودي”، وما علينا سوى أن نكون على جاهزية حين تدقّ ساعة العمل، وهذا ما تفعله بأمانة وإتقان إدارة غرفتنا، إن من خلال مسودّات المشاريع الخارجية الإستثمارية الكبرى، وإن من خلال التطبيق العملي للمشاريع الداخلية، كمختبرات الجودة المركزية، التي باتت تحصد الإعتماديات الدولية، الواحدة تلو الأخرى، من اليابان الى أميركا، دون أن ننسى سلامة الغذاء وآليّات الإستيراد والتصدير وسهولة المعاملات الإدارية”.
وخلص دبوسي الى التأكيد على أن أبواب غرفة طرابلس الكبرى “مفتوحة للجميع.. ومن يتلمس الحقائق، فليتبيّن مما يقال ويكتب بنفسه!”.
Related Posts