عقد النواب وليد البعريني، محمد سليمان، احمد الخير، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية واحمدرستم والنائب السابق هادي حبيش اجتماعا، اطلقوا في خلاله “تكتل الاعتدال الوطني”، وتم تكليف حبيش بمهام امانة السر.
واصدر المجتمعون بيانا تلاه النائب الخير، اعلنوا فيه برنامج عمل التكتل، واكدوا فيه:
“1- التزام بناء دولة السیادة والقانون والمؤسسات المتصالحة مع محیطھا العربي والمتآلفة مع المجتمع الدولي والمُحایدة في الصراعات الإقلیمیة، مع التشدید على رفض التوطین باعتبار أن قضیة فلسطین وحقوق شعبھا غیر قابلة للمساومة.
2- أن تكون الأولویة الاولى لأعضاء التكتّل، تحسین شروط عیش المواطنین اللبنانیین، خصوصاً أبناء الشمال المظلومین إنمائیاً والمحرومین من حضن الدولة، والذین شبعوا الشعارات والوعود منذ عقود من الزمن، والعمل على إستكمال المشاریع العامة المركزیة في الشمال والبنى التحتیة ودعم الطبابة والاستشفاء والأمن الغذائي لأبناء المنطقة.
3- حمایة حقوق المودعین والعمل على حمایة الودائع الصغرى أوّلاً، وإیجاد حلّ مقبول للودائع الكبرى وذلك ضماناً لإعادة الثقة بالقطاع المصرفي والدفع باتجاه الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وإقرار الإصلاحات اللازمة كمقدمة ضروریة من أجل الوصول إلى حلّ للأزمة المالیة والاقتصادیة.
4- الدفع باتجاه استخراج النفط من المیاه اللبنانیة، وذلك بالابتعاد عن المزایدات والصغائر ورھن مصیر لبنان وثروات شعبها بالإرادات الخارجیة وخطوط الطول الإقلیمیة وخطوط العرض الدولیة.
5- العمل على إقرار الاستراتیجیة الدفاعیة التي تحمي لبنان من الأطماع الإسرائیلیة، وتحمي نفطه وحدوده من العدوّ، عبر حصر السلاح بید الدولة اللبنانیة، التي تحتكر العنف المقونن وتملك قرار الحرب والسلم. واحترام قرارات الشرعیة الدولیة، خصوصاً عبر تطبیق القرار 1701 وإخراج القوات الإسرائیلیة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج الھباریة والجزء اللبناني من قریة الغجر. العمل على حلّ أزمة النزوح السوري وتأمین العودة الآمنة للنازحین السوریین إلى دیارھم.
7- العمل على تقویة الجیش اللبناني وتسلیحه استراتیجیاً بما یضمن قدرته على حمایة لبنان، كما والعمل على دعم قوى الأمن الداخلي بما یضمن سھرھا على حمایة أمن المواطن والحفاظ على وحدة الأجھزة الأمنیة وقوّتھا والعمل لتسلحیھا وتدریبھا وحمایتھا في الظروف الاقتصادیة الصعبة التي تمرّ بھا البلاد.
8- مواجھة الفراغ في مؤسسات الدولة، بالإصرار على انتخابات رئاسیة في موعدھا وتشكیل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وذلك إحتراماً للأصول الدستوریة وحمایة مؤسسات الدولة من الانھیار.
9- التأكید أنّ لبنان وطن نھائي لجمیع أبنائه، عربي الھویة والإنتماء على قاعدة”.
