على الرغم من انتشار فيروس جدري القرود في العديد من الدول، إلا أن الخبراء يرجحون أنه لن يتطور إلى جائحة مثل كورونا أو سارس.
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن اللقاحات المطورة ضد الجدري توفر أيضا حماية بنسبة 85 بالمئة ضد جدري القردة.
وتضيف: “حاليا، هناك نوعان من اللقاحات المعتمدة للجدري في الولايات المتحدة، وهما “جينيوس” و”أكام 2000″، وتمت الموافقة على استخدام جينيوس فقط لجدري القردة”.
ولا يرى الخبراء دليلا حقيقيا على انتقال عدوى فيروس جدري القرود عن طريق الجو، ولكن يربطونها أكثر بحالات القرب من الآفات الجلدية النشطة والمعدية.
جدري القردة: هل سيتحول إلى وباء؟
وفي هذا الصدد، تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن جدري القردة ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع القروح المعدية أو الجرب أو سوائل الجسم من المصابين.
وتوصي المراكز بالتطعيم فقط للأشخاص الذين من المحتمل أن يتلامسوا مع جدري القرود، مثل عمال المختبرات، وبعض الأفراد العسكريين.
من جانبها، قالت أنيه ريموين، أستاذة بعلم الأوبئة: عدوى جدري القردة خطيرة ويمكن أن تكون قاتلة، لقد درست المرض لمدة 20 عاما، إن أنماط انتقال العدوى تتغير.
وتضيف: المرض يتوسع إلى ما وراء مناطق إفريقيا التي يتوطن فيها، لافتة إلى أن التفشي الحالي هو الأكبر على الإطلاق خارج إفريقيا.
Related Posts