إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وفداً نيابيا ضم النواب السادة: ابراهيم منيمنة، ملحم خلف، مارك ضو، نجاة عون صليبا ، ياسين ياسين ووضاح الصادق بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي.
اثر اللقاء تحدث النائب منيمنة بإسم الوفد وقال: “كان لنا نهار طويل من اللقاءات مع الرؤساء الثلاثة للبحث بموضوع الخط 29 وحقوق لبنان التي هي مهددة من قبل العدو الاسرائيلي بعدما علمنا بأن الحافرة اليونانية تتجه الى حوض كاريش الذي يتقاطع بالنسبة الينا مع الخط 29 ويهدد حقوق لبنان”.
أضاف: “شددنا في اللقاءات على أهمية تعديل المرسوم 6433 لجهة اعتماد الخط 29 بما يحفظ حقوق لبنان في المياه والمنطقة الإقتصادية، وكان هناك نقاش شفاف مع الرؤساء الثلاثة، ونحن شددنا في هذه اللقاءات على الشفافية مع الرأي العام اللبناني في الإضاءة على كيفية حصول المفاوضات والبحث في حقوق لبنان. ومن هذا المنطلق نشدد ككتلة نواب تغييريين على أهمية ان يكون لبنان متمسكا بحقوقه الى اخر درجة وخصوصا بموضوع الخط 29 الذي يعتبر خطا تقنيا وذا مستندات قانونية وليس الذهاب إلى أي خط أخر ليس له أي سند قانوني”.
وتابع: “علينا أن ننطلق بهذا الخط بما يحفظ حقوقنا ويجب ان يكون هو المرجع في العملية التفاوضية. نحن طبعا بإنتظار الموفد الأميركي الذي ستكون لديه نقاشات مع الرؤساء الثلاثة، واتفقنا ان نستكمل معهم البحث وان يبلغوننا بنتائج هذه المباحثات وبمجرياتها وكيف ستؤثر على حقوقنا في هذا المجال”.
سئل: هل طرحتم على الرئيس ميقاتي ما قاله الرئيس عون حول موضوع تعديل المرسوم بأن السلطة التنفيذية لم تتفق في ما بينها وبالتالي هو لم يوقع، وما كان رد الرئيس ميقاتي؟
اجلب: الرئيس ميقاتي أوضح أن تعديل المرسوم يجب أن يكون بشكل نهائي، ولهذا كانوا ينتظرون أن تصل المفاوضات الى مرحلة متقدمة لتعديل المرسوم مرة واحدة. اما بالنسبة الينا كنواب تغيير فكنا مصرين على اعتماد الخط 29 كسقف تفاوضي يمكن ان ننطلق منه لنحصل نتيجة احسن بكثير.
سئل: هل ننتظر نهاية جولة الموفد الأميركي أموس هوكستاين للبناء على الشيء مقتضاه في ما خص الموقف الرسمي اللبناني؟
أجاب: تماماً
سئل: الا تعني مطالبتكم باعتماد الخط 29 نسفاً للمفاوضات؟
اجاب: في اي مفاوضات يوضع ألسقف الاعلى، وبالنسبة لنا الخط ٢٩ المعتمد من قيادة الجيش ومن جهات تقنية عالمية عالية وخبراء لبنانيين مستقلين هو خط قانوني ومنطقي لحقوقنا، فبالنسبة الينا الانطلاقة يجب ان تكون منه رغم انه خط تفاوضي لاشك، ولكن لن نبدأ من خط أدنى يمكن ان يخسرنا مساحات من منطقتنا الاقتصادية.
سئل: ماذا عن جلسة المساءلة التي طرحتموها في عين التينة، وما رأيكم بهذا الموضوع بعد لقائكم بالرئيس ميقاتي؟
اجاب: نحن أخبرنا الرئيس ميقاتي بأننا سنبادر بهذا الموضوع، وسندعو بعد الإطلاع على رأي الموفد الأميركي. ودور مجلس النواب بالنسبة الينا اساسي في الرقابة والشفافية واطلاع الرأي العام عما يحدث، واذا وجدنا أن الإتجاه هو للتنازل عن بعض حقوقنا، فسنذهب للاستجواب ولاستعمال كافة الوسائل في مجلس النواب.
الحوت
وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب محمد الحوت الذي قال بعد اللقاء: “تداولنا مع دولة الرئيس في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية والموقف اللبناني الموحّد الذي سيعلن غدا في الاجتماع مع المبعوث الدولي، وكان هناك بالتالي تطمين من دولة الرئيس اننا نتجه لتحصيل اكبر قدر ممكن من حقوق لبنان وعدم التنازل عن أي شيء من هذه الحقوق البحرية مع التأكيد على موقف لبنان الموحد في هذا الإتجاه، وهذه كانت النقطة الأساسية في النقاش”.
Related Posts