هل “الطاقة الشمسية” هي الحل البديل للمولدات الخاصة؟

مع توجّه الكثير من المواطنين لتركيب نظام الطاقة الشمسية، تبين أن الإستعانة بالمولدات تراجعت بنسبة كبيرة، إذ أن معظم المواطنين الذين باتوا يستخدمون الطاقة البديلة، استغنوا عن “إشتراك الكهرباء”.
وقال أحد أصحاب المولدات في الشوف إنّ “استخدام الطاقة الشمسية لديه عوامل إيجابية: الأولى أن عدد المشتركين يتقلص وهذا الأمر قد يخدم بعض أصحاب المولدات باعتبار أن مصاريف المازوت ستتراجع حُكماً مع تراجع إستهلاك المواطنين لكهرباء المولد. أما العامل الإيجابي الثاني هو أن أصحاب المولدات سيرون أنفسهم غير مضطرين لتشغيل كافة مولداتهم، الأمر الذي يوفر عليهم صيانة مرتفعة التكاليف من جهة، ويجنبهم استهلاك المازوت بشكل أكبر”.

مع هذا، فقد لفت إلى أنّ “الطاقة الشمسية قد لا تحلّ محل المولد من حيث الثبات والإمكانية”، مشيراً إلى أن “تخفيض سعر الكيلوواط سيجعل المواطنين حُكماً يعودون إلى المولدات نظراً لثباتها وقدرتها على توليد طاقة سليمة ومتناسبة”.
كذلك، توقع صاحب المولدات أن يرتفع سعر الكيلوواط تباعاً خلال الأشهر القادمة طالما أن سعر المازوت يحافظ على الإرتفاع، وقال: “الأمور قد تتجهُ نحو الأسوأ من ناحية الأسعار، والقطاع حالياً ما بقا يطعمي خبز”.

المصدر: لبنان24


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal