تعرض التلسكوب الفضائي “جيمس ويب”، أقوى تلسكوب لعلوم الفضاء تم بناؤه على الإطلاق، لضربة من قبل “نيزك دقيق بحجم الغبار” في (أيار/مايو 2022).
واصطدم النيزك الدقيق بجزء من مرآة رئيسية من التلسكوب بين 23 و25 أيار/مايو أيار، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” أمس الأربعاء (التاسع من يونيو/حزيران 2022).
وقالت “ناسا” إن التلسكوب لا يزال “يعمل على مستوى يتجاوز جميع متطلبات المهمة على الرغم من وجود تأثير هامشي يمكن اكتشافه في البيانات”. وتابعت ناسا أن المرآة “مصممة لتحمل الاصطدام من بيئة النيازك الدقيقة”.
وقال لي فاينبرج من ناسا، إن التلسكوب تعرض لأربع “ضربات نيازك دقيقة أصغر حجما قابلة للقياس”، لكن كانت هناك واحدة في أواخر أيار/مايو “أكبر مما افترضته توقعاتنا”.
وتم إطلاق جيمس ويب إلى الفضاء في 25 كانون الأول/ديسمبر من ميناء الفضاء الأوروبي كورو في جيانا الفرنسية، بعد عامين تقريبا مما كان مخططا له في الأصل.
ويأمل العلماء أن توفر صور التلسكوب نظرة ثاقبة على الوقت الذي أعقب الانفجار العظيم. واستغرق “جيمس ويب” حوالي 30 عاما لتطويره وبلغت تكلفته حوالي 10 مليارات دولار. وهو يتبع تلسكوب هابل، الذي كان قيد الاستخدام لأكثر من 30 عاماً.
Related Posts