المؤتمر الدولي التاسع لطب الأسنان ينطلق غدا بمشاركة عربية ودولية.. النقيب حفّار: نسعى للاستفادة من التقنيات الطبية الحديثة.. وإظهار حضارة طرابلس… بقلم: الدكتورة مهدية فتاح

تنطلق غدا الخميس عند الحادية عشرة صباحا أعمال “المؤتمر الدولي التاسع لطب الأسنان”، الذي تنظمه نقابة أطباء الأسنان في لبنان ـ طرابلس تحت رعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك بالتعاون مع جامعة بيروت العربية، وفي حرمها في فرع طرابلس. 

ويستعرض نقيب أطباء الأسنان في لبنان ـ طرابلس الدكتور ناظم حفار التحضيرات الجارية وحماس وجهود الأطباء، لخروج المؤتمر بأفضل صورة ممكنة بعد غياب قسري نتيجة عقبات عدّة لاسيما منها أمنياً أو وبائياً. 

ويؤكد النقيب حفار في حديث لـ”سفير الشمال” أنّ تفشي جائحة “كورونا” منع كل المؤتمرات والندوات والنشاطات، وما جرى منها لم يقتصر إلا على مشاركات افتراضية Online، لذلك نجد الأطباء والمُحاضرين، وكل المُشاركين في المؤتمر على أعلى درجات من الحماس والتعطّش والتطلّع للاستفادة مما سيعرضه المؤتمر نظرياً وعملياً من تقنيات وآليات وخبرات متنوّعة، ومناقشتها ومتابعتها مع بعضهم البعض. 

وردّاً على سؤال عن حاجة الأطباء الى المشاركة بين الحين والآخر في ورشات عمل من هذا النوع؟، يوضح النقيب حفار أنّ الأطباء في أي مؤتمر أو ندوة كان، يهتمون إضافة إلى المحاضرات النظرية، بمتابعة ورشات العمل، والأعمال التطبيقية، لأنهم يستفيدون من متابعتها بشكل كبير وعملي، وذلك من خلال التطبيق والتمرين على تقنيّات طبية جديدة، إضافة إلى الاطلاع على نظريات مُحاضرين جُدُد في مجالات مختلفة، من هنا فإنّ أجمل ما في المؤتمرات يكون دوماً الإقبال الكبير على الأعمال التطبيقية، وهو شأن متعارف عليه عالمياً، حتى أحياناً قد نسافر من بلد إلى آخر لمتابعة ندوة أو محاضرة تطبيقية حول أمر علمي مستجد. 

ويكشف حفار عن مشاركة حوالى 13 نقيب طب أسنان عرب ورؤساء جمعيات، إضافة إلى مشاركين ومُحاضرين من خارج لبنان، مثل إيطاليا اليونان، كندا، مصر، تونس، الأردن سوريا، بحيث رغم الضائقة المادية، وصعوبة توفير المال لاستقطاب محاضرين عالميين، إلا أنّنا بالحد الأدنى جهدنا لتكون أجواء المحاضرات متنوّعة ومفيدة لكل الاختصاصات والتوجّهات والمعلومات الطبية، إضافة إلى مشاركين زملاء. 

ويشير النقيب حفار الى أن نقابة أطباء الأسنان تسعى من خلال هذا المؤتمر لاستعادة صورة طرابلس الحضارية، للمشاركين من عرب وأجانب، عبر رحلات سياحية آثرية، ستجري على هامش المؤتمر، خصوصاً إلى أسواق مدينة طرابلس القديمة، للاطلاع على حضارات وثقافات المدينة المتنوّعة، لعل أهمّها من العهد المملوكي، ونحن بدورنا كنقابة ولجنة مؤتمر متحمّسون لإظهار الوجه الحضاري للمدينة، ونعمل ليل نهار لاستعادة عجلة الحياة الإيجابية في المدينة والبلد عموماً. 

ويختم النقيب حفار متوجّهاً بالشكر إلى إدارة جامعة بيروت العربية – طرابلس، على استضافتها وتأمين كل المستلزمات للمؤتمر من تحضيرات وتجهيزات وقاعات لإنجاح أعمال المؤتمر بأبهى حلّة. 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal