قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب إن “وزارته ليست مسؤولة عن ملف ترسيم الحدود مباشرة، إلا أن ما يمكن تأكيده هو أن الرؤساء الـ3 متفقون على الجواب”.
وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، قال بو حبيب: “كنت في واشنطن وتحدثنا في موضوع ترسيم الحدود.. ولو كانت هناك جدية لما كان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين قد أتى فقط مرتين الى بيروت وهذا ما اعتبره عدم جدية في الوساطة الاميركية. نعم، الاميركيون فتحوا معي ملف الترسيم وابلغتهم ان لبنان جدي بشأن الملف”.
وتابع: “لبنان لديه جواب على مقترح هوكشتاين ولكن آموس هوكشتاين لم يأت لتلقيه. ما يمكن قوله أن موضوع الاتفاق على ملف الترسيم البحري يحتاج إلى حراك أسرع من الجانب الاميركي”.
وأكمل بو حبيب: “إن مقترح هوكشتين ايجابي لكن يحتاج الى تعديلات ولن اتحدث في مضمون الرد اللبناني او افصح عنه. في الواقع، فإن العرض الاميركي لم يقترح الخط 23 بل بين 23 و1 وهذا ما لا نرضى به ونعتبر ان المقترح الاميركي يحتاج الى تعديل “.
ولفت وزير الخارجية إلى أن “وجود سفينة energean جنوب الخط 29 لا يعتبر اعتداء على سيادة لبنان، أما إذا كانت شمال الخط فذلك يعني أنها في منطقة متنازع عليها”.
وقال: “رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن بسام ياسين قال إن الخط 29 للتفاوض ولذلك لم يوقع الرؤساء خطاً تفاوضياً سنتخلى عنه.. الى حدّ بعيد حقنا هو في الخط 23”.
ورداً على سؤال عن امكانية الرد على اي انتهاك اسرائيلي، قال بو حبيب: “أنا وزير خارجية اتكلم بدبلوماسية”.
وفي سياق آخر، أكد بو حبيب إن الأميركيين مهتمون بإقرار مشروع دعم الجيش (كل عنصر بـ100 دولار أميركي) ومن بعدها نقل الأمر إلى الأمم المتحدة لخلق صندوق لدعم الجيش تساهم فيه دول أخرى أيضاً إلى جانب أميركا”.
مع هذا، فقد لفت وزير الخارجية إلى أن المسؤولون عن الملف اللبناني في صندوق النقد “عتلانين هم” ألا يتم تشكيل الحكومة بسرعة والا يقرّ مجلس النواب القوانين المطلوبة في اطار الاصلاحات وخطة التعافي.
وقال: “اتمنى ان يتم تأليف حكومة في غضون اسبوع واحد لأن لبنان بحاجة الى تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن”.
Related Posts